ضربة موجعة تُجهِض حلم الجزائر.. والمغرب يتقدم بثبات

هوية بريس – متابعات
أعلنت النيجر رسميًا عن انسحابها من مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء، الذي كان يهدف إلى نقل الغاز الطبيعي من نيجيريا إلى أوروبا مرورًا بالأراضي الجزائرية، في خطوة تعكس تصاعد التوترات السياسية والدبلوماسية بين نيامي والجزائر.
🎯 أسباب الانسحاب..
ووفق ما نقلته منصة الطاقة الأمريكية، فقد جاء قرار الانسحاب نتيجة مباشرة لـ”تدهور العلاقات الدبلوماسية” بين البلدين، حيث أكدت وزارة الخارجية النيجرية أن استمرار التوترات وغياب بيئة تعاونية موثوقة حال دون إمكانية مواصلة التنسيق حول هذا المشروع الضخم.
🔹 أوضحت نيامي أن الظروف الإقليمية الحالية لم تعد مواتية لتنفيذ مشروع بهذه الأهمية، خاصة في ظل افتقار الثقة المتبادلة بين الحكومتين، مما دفعها إلى اتخاذ موقف حاسم بإنهاء مشاركتها.
🌍 تداعيات الانسحاب..
يُعد مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء من المبادرات الاستراتيجية التي كانت تُعوّل عليها أوروبا لتقليص اعتمادها على الإمدادات الروسية.
ويمثل انسحاب النيجر تحديًا كبيرًا لهذا المخطط، ويُضاف إلى تعقيدات أخرى بعد خروج نيامي من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، وهو ما يزيد من اضطراب التوازنات الجيوطاقية في المنطقة.
📌 المشروع المغربي-النيجيري..
في المقابل، يكتسب مشروع أنبوب الغاز المغربي-النيجيري، الذي يسلك الطريق الساحلي عبر المحيط الأطلسي، زخماً متصاعدًا على المستوى الإفريقي والدولي، مدفوعًا برؤية استراتيجية يقودها المغرب لتعزيز التكامل الطاقي الإقليمي وتوفير بدائل مستدامة نحو القارة الأوروبية.
🔸 المبادرة المغربية تلقى دعمًا واسعًا نظرًا لاستقرار الشركاء الإقليميين وقوة البنية التحتية، فضلاً عن الإرادة السياسية العالية لإنجاح المشروع باعتباره حجر زاوية في التحول الطاقي بإفريقيا.



