في آخر تداعيات التوتر الإسباني المغربي، والألماني المغرب، كشفت صحيفة إسبانية عبر عنوان اختصر في عنوان أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل “ضحت” بإسبانيا في مؤتمر برلين من أجل مصالحة المغرب.
وذكرت صحيفة “إل كونفيدونسيال” أن الدبلوماسية الإسبانية شعرت بخيبة أمل حتى أن وزيرة الخارجية، أرانشا غونزاليس لايا، لم تتم دعوتها في 23 يونيو إلى مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا الذي عقد في العاصمة الألمانية.
وذكرت نفس الصحيفة أن الاجتماع الذي كان على مستوى وزراء الخارجية، والذي دعت له المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ولم تكن إسبانيا من بين 15 مشاركًا بالإضافة إلى ليبيا نفسها، وجيرانها في شمال إفريقيا والولايات المتحدة وسلسلة من الدول الأوروبية، بما في ذلك هولندا وسويسرا.
كما وجهت ميركل ووزير خارجيتها، هايكو ماس، دعوة إلى ناصر بوريطة، رئيس الدبلوماسية المغربية. في خطوة لتليين التوتر بين ألمانيا والمغرب الذي اندلع منذ الأول من مارس بأزمة مماثلة لتلك التي تعيشها إسبانيا مع جارتها الجنوبية.
وذكرت مصادر دبلوماسية مطلعة للجريدة المذكورة على أن تنظيم اجتماع برلين، جاء بهذه الصيغة لأنه عند توجيه دعوة إلى المغرب، تمهيدا لتجاوز الأزمة بين البلدين. وأن وجود وفد إسباني من شأنه أن يربك محاولة المصالحة بين البلدين.