وقال وافا في سؤاله للوزيرة، إن « مدينة مراكش، إحدى أهم المدن السياحية في المغرب، تشهد أزمة حقيقية فيما يتعلق بخدمات الإنترنت، حيث يعاني سكان المدينة وزوارها على حد سواء من انقطاعات متكررة في خدمة الإنترنت وضعف كبير في سرعة الصبيب، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وعلى سمعة المدينة كوجهة سياحية عالمية ».
وأوضح النائب بأن سكان مراكش يعتمدون على الإنترنت في العديد من جوانب حياتهم اليومية، وأصبحت جزءً لا يتجزأ من حياة الناس، والانقطاعات المتكررة وضعف الصبيب يتسببان في تعطيل مجموعة من الأنشطة الحيوية، مما يؤدي إلى تراجع الإنتاجية وصعوبة التواصل.
وأضاف وافا بأن مدينة مراكش معروفة بكونها وجهة سياحية عالمية تستقطب ملايين الزوار سنويًا ويعتمد السياح بشكل كبير على الإنترنت لتخطيط رحلاتهم، حجز الفنادق، البحث عن المطاعم والأنشطة، ومشاركة تجاربهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما أن « ضعف خدمة الإنترنت في المدينة »، يضيف البرلماني، « قد يؤدي إلى تراجع الرضا عن التجربة السياحية بشكل عام خصوصا فمجموعة من السياح أكدوا أنهم واجهوا هذا المشكل وأضحى من الصعب عليهم العثور على معلومات حول الأماكن التي يودون زيارتها بسبب ضعف الإنترنت ولم يتمكنوا من مشاركة تجاربهم بشكل مباشر مع أصدقائهم وعائلتهم، وهذا ما قلل من متعة سفرهم ».
وقال وافا إن الأمر يستدعي حقيقة التدخل العاجل لدى متعهدي الاتصالات لضمان تقديم خدمات أفضل وأكثر استقرارا.
وساءل النائب البرلماني الوزيرة عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة في هذا الصدد.