ضمنهم مغاربة.. غسل الأموال في يخوت أثرياء
هوية بريس-متابعات
انطلقت، الثلاثاء الماضي، في سبتة، محاكمة شبكة دولية متورطة في غسل وتبييض أموال المخدرات، عن طريق يخوت في ملكية أثرياء مغاربة.
وحسب يومية الصباح، تورطت الشبكة في تهريب أموال المخدرات من المغرب عبر قوارب ترفيهية في ملكية بعض المشاهير” المغاربة ما ساهم في تمويل عمليات غير قانونية وتبييض عائدات الجرائم، إذ كشفت التحقيقات الأمنية الإسبانية أن زعيم الشبكة المغربي، كان يتخذ من جبل طارق ملاذا آمنا، وتمكن من جمع ثروة هائلة من خلال شركات وعقارات وأصول أخرى، منها مجوهرات وأراض فلاحية وقوارب ترفيهية.
وداهمت الشرطة منزل الثري المغربي في منطقة قادس وعثرت على 525 ألف أورو نقدا ، يُرجح أنها كانت معدة لتبييضها عبر استثمارات في مشاريع مختلفة.
إلى جانب ذلك، تم العثور على مبالغ مالية بحوزة وسطاء مغاربة مرتبطين بالشبكة، مما يشير إلى امتداد نشاط الشبكة في المغرب وأوربا، علما أن تحريات شملت 10 أثرياء مغاربة يحملون الجنسية المزدوجة، بعدما اكتشفت وثائق تدل على وجود فروع أخرى للشبكة في مناطق متعددة، كما ثبت أن بعض المشتبه فيهم عملوا رؤساء صوريين لشركات يملكها زعيم الشبكة، مما ساهم في تسهيل عمليات غسل الأموال المحصلة من تجارة المخدرات في اقتناء عقارات ويخوت.