طائرات جيش الاحتلال تشن سلسلة غارات جديدة على مدينة غزة

08 يوليو 2024 03:35

هوية بريس – وكالات

شنت طائرات حربية إسرائيلية، ليلة الأحد/الاثنين، غارات جديدة مكثفة على مناطق شرقي مدينة غزة.

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق متفرقة في مدينة غزة عرف منها الدرج والتفاح والبلدة القديمة شرقي مدينة غزة.

وأوضح الشهود أنه سُمعت أصوات انفجارات عنيفة هزت مدينة غزة وسمعت أصداؤها في مناطق شمالي ووسط القطاع.

ولم يتبين على الفور وقوع إصابات أو ضحايا جراء الغارات، كما لم تتضح بعد الأماكن المستهدفة تحديداً.​​​​​​​

والأحد، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء استهدافات إسرائيلية لمناطق شرقي مدينة غزة.

وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، في بيان: “هناك عشرات الشهداء والجرحى والعالقين في مناطق سكنية في حي الدرج والتفاح والبلدة القديمة نتيجة لقصف الاحتلال الإسرائيلي لتلك المناطق بشكل جنوني”.

ومساء الأحد، أصدر الجيش الإسرائيلي، أمرا يجبر فيه السكان والنازحين في مناطق بأحياء التفاح والدرج والبلدة القديمة، شرقي مدينة غزة، على إخلاء تلك المناطق والتوجه إلى ما وصفها “المآوي المعروفة” غربي المدينة.

وقال في بيان “إلى كل السكان والنازحين المتواجدين في مناطق التفاح، البلدة القديمة، والدرج في بلوكات: 604- 606- 608- 609، عليكم الإخلاء بشكل فوري إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة”.

ولم يُذكر بيان الجيش تفاصيل أخرى، ولكنه يُجري عملية عسكرية في حي الشجاعية، الذي يقع بالقرب من مناطق التفاح والدرج والبلدة القديمة، منذ 27 يونيو الماضي، وبدأها بقصف عنيف ومفاجئ استهدف منازل وسكانًا مدنيين، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، بحسب شهود عيان للأناضول.

وفي 28 يونيو أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية برية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، هي الثالثة من نوعها منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

واستهدف الجيش تلك المناطق خلال الأيام القليلة الماضية أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين الفلسطينيين.

وفي 27 يونيو الماضي، طالب الجيش الإسرائيلي، جميع السكان والنازحين الموجودين في مناطق شرقي مدينة غزة، بإخلائها.

وفي منشور على منصة “إكس”، خاطب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي “جميع السكان والنازحين المتواجدين في بعض المناطق بحي الشجاعية والأحياء الجديدة، التركمان والتفاح”.

وعادة ما تكون هذه الإنذارات مقدمة لهجمات عسكرية إسرائيلية عنيفة.

ورغم ادّعاء إسرائيل الحرص على سلامة المدنيين وحثهم على إخلاء مواقع معينة، إلا أن معظم ضحايا هجماتها في الواقع هم من المدنيين.

كما أنها تدّعي وجود مناطق إنسانية، علما أن المنظمات الدولية بما فيها الأممية أكدت مرارا أن لا مكان آمن في غزة، وأن الضربات قد تصيب أي مكان وفي أي وقت، دون أي اعتبار لوجود مدنيين ولا لوقوع مجازر يذهب ضحيتها أعداد كبيرة.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة بدعم أمريكي، على غزة، أسفرت عن أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M