وأضاف، خلال ندوة صحفية نظمت اليوم داخل مصلحة الكلي بالمركز الجامعي بهذه المناسبة، أن الطفل المستفيد من هذه العملية، التي أنجزها طاقم طبي يضم 20 إطارا صحيا من مختلف التخصصات يوم 23 فبراير الماضي، يبلغ من العمر خمس سنوات، مشيرا إلى أن والدته هي من تبرعت بكليتها، بعدما أثبتت الفحوصات القبلية أن الأب لا يمكنه التبرع لكونه يعاني من مشاكل صحية تحول دون ذلك.
ومن جهته، أوضح الطبيب المختص في جراحة الأطفال، والذي ترأس الطاقم الطبي المشرف على عملية الزرع، السيد هشام السباعي أن ما جعل العملية صعبة نوعا ما، ومختلفة عن سابقاتها، هو صغر سن الطفل المستفيد من الزراعة، إضافة إلى كون الشرايين كانت جد دقيقة، مع وزن لا يتجاوز 18 كلغ، مسجلا أن كلا من الطفل والأم يتمتعان حاليا بصحة جيدة.
وذكر أن الأطر الطبية المغربية راكمت تجربة مهمة في هذا المجال ، وأصبحت تتوفر على كفاءات عالية، مشيرا إلى أنه منذ 2010 ، أصبحت عمليات زراعة الكلي تجرى بطواقم طبية مغربية خالصة.
وتابع أن هذا الإنجاز يتزامن واحتفاء العالم باليوم العالمي للكلي، الذي يصادف 10 مارس من كل سنة، والذي اختير له هذه السنة شعار “أمراض الكلي والطفل”.