“طالبات” يتزعمن شبكات محترفة في الابتزاز الجنسي بهاتين المدينتين
هوية بريس – متابعات
أسقطت شبكات الابتزاز الجنسي، في الآونة الأخيرة، عددا كبيرا من الضحايا في كمائنها بمواقع التواصل الاجتماعي، بتصوير بعضهم في أوضاع جنسية مثيرة، ثم تهديدهم بنشر فيديوهات عنهم على الأنترنيت، في حال رفضهم الخضوع لمطالبها المالية.
الخبر الذي أوردته يومية “الصباح” في عددها ليوم غد الجمعة 28 يناير، أبرز أن هذه الشبكات تقودها طالبات أغلبهن استقرين في البيضاء ومراكش، وتخصصن في استقطاب الزبناء من موقع “تيك توك”، تحت يافطة “البحث عن أصدقاء جدد”، أو “الرغبة في قضاء وقت ممتع”، مشيرة إلى أن الطالبات يعمدن إلى إنشاء “مجموعات” في تطبيق “واتساب” تضم أسماء ضحاياهم المرتقبين، وبعدها يشرعن في ابتزازهم بمبالغ مالية قدرت بالملايين، مقابل عدم نشر محتويات الأشرطة المصورة على شبكة الأنترنيت.
وأضافت اليومية، أن أغلب الضحايا يفضلون التكتم على محاولات ابتزازهم، خاصة أن “الطالبات” يختفين عن الأنظار، بعد إغلاق حساباتهن في “تيك توك”، ويلجأن إلى إنشاء حسابات وهمية، مشيرة، إلى أن هذه التطبيقات حولت حياة الضحايا إلى كابوس، لاعتقادهم، بداية أنها تفتح باب التواصل واللقاء بين الباحثين عن الجنس، ثم وجدوا أنفسهم بين أيدي شبكات محترفة.
وأفادت اليومية ذاتها، لامبالاة شركة “تيك توك” بالحسابات الوهمية، أو التدقيق في محتوياتها، أدت إلى ارتفاع عدد الضحايا الذين يسقطون في قبضة شبكات الابتزاز الجنسي.
وختمت “الصباح” مقالها، بالحديث عن اضطلاعها على حسابات في بعض تطبيقات الهاتف تدعو فيها فتيات زبنائهن إلى لقاءات في مقاه ومطاعم بالرباط والمحمدية والبيضاء وأكادير، وتشترط “الطالبات” أن يتجاوز سعر اللقاء 500 درهم، وفي حال توافق الشخصان، يحددان سلسلة من الخدمات، مثل قضاء ليلة ساهرة في إحدى الشقق، أو القيام بجولة بالشواطئ وكورنيش عين الذئاب، أو التوجه إلى السينما والمقاهي المشهورة بالبيضاء.