بعد غياب عن أنظار لمدة أسبوع، لفظت أمواج المحيط الأطلسي، على مستوى إحدى بحار ماسة، جثة طالب جامعي ينحدر من مدينة أيت ملول.
ونشرت أسرة الطالب زكرياء كودريم إعلانا عبر صفحات الفايسبوك والمواقع الإخبارية، لمساعدتها على البحث على ابنها الذي غاب عن الأنظار منذ 25 يوليوز.
وكان الفقيد معروف في الأوساط الملولية بأخلاقة الطيبة، وحبه للرياضة خاصة الجري، وكان يتابع دراسته بكلية الشريعة والقانون بالمزار، وخلف خبر وفاته حسرة وأسى في نفوس أسرته وأصدقائه، إنا لله وإنا إليه رجعون.