طبيب أكادير الذي صرح أنه لن يعود لبيته إلا ليلة رمضان لأن “الأمور وصلت إلى المعقول” يتحسر على هذا الأمر
هوية بريس – عابد عبد المنعم
صرح الطبيب عبد اللطيف ياسي بأنه “اليوم الجمعة 27 مارس، الساعة الثانية بعد الزوال…الأمور جد هادئة بمستعجلات الحسن الثاني أكادير”.
لكن ما حزَّ في قلب الأخصائي في طب المستعجلات والتسممات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بأكادير هو أن بعض المنابر الإلكترونية وبعض الأديوات –المقاطع الصوتية- التي تسرب مغالطات وإشاعات مغرضة، وتقول بأن هناك أربعة أطباء في الحسن الثاني مصابون بفيروس كورونا، لو كان ذلك حقيقة فمرحبا بقدر الله، لكن لماذا هذا الكذب والافتراء وخلق الرعب وسط المواطنين”.
وأضاف الطبيب ياسي في تدوينة على الفيسبوك “ها أنا داخل قسم المستعجلات أعمل بنشاط وحيوية، وأقوم بأخذ عينات للمرضى المشبه بهم في جناح12.. قد تمر العدوى إلي يوما ما إذا لم أتخذ الاحتياطات اللازمة، لكن كل هذا لا يرعبني، فأنا مستعد للأسوأ ليبقى الوطن والمواطنين في أمان… المهم، خليك فدارك.. تنجي بلادك وتنجي ولادك”اهـ.
تجدر الإشارة إلى أن الطبيب عبد اللطيف ياسي، سبق وقال “إنني سأصوم بدءا من اليوم الخميس فاتح شعبان مع أسرتي وسأغادر منزلي ليلا لأعمل يوم غد الجمعة بالمركز الاستشفائي، ولن أعود إلى بيتي إلا ليلة رمضان..”.