طبيب يفضح تزويرا بمصحة خاصة

هوية بريس-متابعات
ورطت اعترافات طبيب للنساء والتوليد، مصحة خاصة بسطات، بعد أن أكد لخبير مختص، عينته المحكمة الابتدائية بالمدينة، بناء على دعوة رفعها والد رضيع، قال إنه توفي نتيجة خطأ طبي أنه لم يشرف على عملية الولادة، ولم يكن حاضرا بالمصحة لأسباب خاصة، وأن اسمه وختمه وضعا دون إذنه في تقرير العملية، ورخصة الدفن ووثيقة السماح بالمغادرة من المصحة
وحسب جريدة الصباح، فإن الطبيب زاد في توريط مسؤولي المصحة عندما شدد على أنه سبق أن عانى الأمر نفسه في ملفات أخرى، إذ تم استعمال اسمه وختمه دون علمه، وسبق له أن نبههم للأمر في عدة مناسبات، مبديا استعداده للإدلاء بشهادته أمام القضاء.
وأفادت المصادر أن تصريحات الطبيب أمام الخبير المختص المعين من قبل المحكمة ستفتح الملف أمام تطورات مثيرة، والكشف عن سر تعمد المصحة عدم ذكر اسم الطبيب الذي أجرى العملية القيصرية، ووضع اسم طبيب آخر بدله وإن كان الأمر يتم أيضا في العمليات الجراحية الأخرى.
وكانت الأمور تسير على ما يرام داخل المصحة، بعد أن خضعت الأم لعملية قيصرية مستعجلة، وتم تقبل خبر وفاة الرضيع، رغم ان امه سبق أن حذرت بتجاوزها تاريخ الوضع بأيام عديدة، لكن عندما سلمت لزوجها رخصة الدفن ومغادرة المصحة، فوجئ أنها تحمل اسم طبيب آخر وليس الذي أجرى العملية، فحامت شكوك حول وجود خطا طبي وراء وفاة ابنه فطالب في البداية بتقرير طبي دون نتيجة قبل أن يجر المصحة الخاصة أمام القضاء.
وفي التفاصيل، كانت الزوجة تحت إشراف طبيب ولادة شهير بسطات الذي تابع بدقة حالتها الصحية وسير الحمل منذ بدايته، قبل أن يغيب لأسباب مهنية، فعوضه زميل له في المهمة، وبعدها تم إجراء الفحوص على الزوجة والجنين فتبين أن حالتهما الصحية جيدة جدا، وتم تحديد تاريخ للوضع.



