طبيب يقدم معطيات حول وضع الأطفال الكمامات داخل المدارس وخارجها
متى يمكن للأطفال وضع الكمامة؟
– الأطفال أقل من سنتين: يمنع عليهم وضع الكمامات لأنها قد تشكل خطرا عليهم.
– الأطفال أقل من 5 سنوات: من المفروض أن لا يكونوا مجبرين على وضع الكمامة، ولكن يجب توفير الوسائل الحاجزية الأخرى. وفي بعض الأحيان يكون استعمال الكمامة عندهم مطلوبا: عند تواجدهم أمام اشخاص لديهم عوامل اختطار: مسنين، مرضى مزمنين…
– الأطفال من 6 الى 11 سنة: يمكنهم وضع الكمامة بشكل اختياري؛ وبعض الدول تفرض هذا الأمر على التلاميذ من هذه الفئة العمرية داخل المدارس.
– الأطفال من 11 أو 12 سنة فما فوق: يجري عليهم ما يجري على البالغين تماما، بحسب عدة هيئات طبية وصحية.
وماذا عن الأطفال المرضى؟
– بالنسبة للأطفال الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة كالسرطان أو أمراض خطيرة: يجب استعمال الكمامات الطبية وليس الكمامات البديلة؛ فالكمامات الطبية توفر الحماية لحاملها وللمحيطين به.
كيف يتم التعامل مع وضع الكمامة؟
– قبل استعمال الكمامات: تطهير اليدين بالماء والصابون لمدة 40 ثانية أو بالمطهرات الكحولية لمدة 20 ثانية،
– اختيار كمامة مناسبة لحجم وجه الطفل، وتغطي الأنف والفم والدقن.
– عدم لمس داخل الكمامة، وعدم تبادل الكمامات.
– وضع الكمامة في كيس نظيف قابل للإغلاق لتخزينها عند تعذر استعمالها (خلال فترة الأكل مثلا).
– مراقبة البالغين المرافقين من آباء وأمهات أو أساتذة للأطفال حرصا على التعامل السليم مع الكمامات وإمكانية تغييرها عند الضرورة.
هل يجب وضع الكمامة خلال ممارسة الرياضة؟
– ممارسة الرياضة تتطلب جهدا بدنيا: لا يجب ارتداء الكمامة حتى لا تعيق تنفس الطفل، بينما جسمه محتاج لكميات أكبر من الاوكسيجين.
– يجب تعويض وضع الكمامة بضمان التباعد، وتقليص عدد الأطفال، وتوفير وسائل تطهير اليدين والحث على استعمالها.
ماذا عن وضع الكمامة خارج المدارس؟
– يجب على الأطفال اعتبارا من سن 11 عاما فما فوق وضع الكمامة، على غرار البالغين، في كافة الفضاءات العامة.
– بالنسبة للأطفال من 3 الى 10 سنوات: يُنصح بوضع الكمامة كل ما أمكن، وبالخصوص إذا كان الطفل متواجدا بأماكن مغلقة (متاجر، مطاعم، وسائل النقل…)، وحتى في الفضاءات المفتوحة إذا تعذر ضمان مسافة التباعد الضرورية.