كشفت تقارير اعلامية، أن مختبر أدوية سعودي له فرع في المغرب، أقدم على طرد طبيب تونسي، بعد رفضه التكتم على فضيحة استمرار بيع دواء خطير في المغرب وتونس لأشهر بعد أن منع في المختبر السعودي.
وحسب إحدى اليوميات الوطنية في عددها ليوم غد الاثنين، رفض الطبيب التونسي الذي كان يعمل مدير تسويق في شركة صناعة الأدوية، أن يلتزم الصمت كما طلب منه مسؤوله، عندما توصل إلى أن أحد الأدوية الجنيسة الخاصة بأمراض القلب استمر تسويقه لأكثر من شهرين بالرغم من أن السلطات السعودية سحبته من الصيدليات لخطورته.
وطلب منه ممثلو المختبر في المغرب الالتزام بواجب التحفظ إلى حين إبلاغ السلطات بشكل رسمي إلا أنه تمسك بإبلاغ السلطات الصحية التونسية بضرورة سحب دوائهم الجنيس، بعد أن تم سحبه من بلد المنشأ السعودية لعدم استجابة الدواء لتحاليل التكافؤ الحيوى وعدم مطابقته للدواء الأصلي.