“طقس التهليل” في ميزانية وزارة الأوقاف سنة 2026!!

11 نوفمبر 2025 22:31

هوية بريس – متابعة

سبق وأشارت “هوية بريس” في مادة سابقة إلى أنباء تفيد عزم عدد من مؤذني مدينة سلا العودة إلى إحياء “طقس التهليل” قبل أذان الفجر بالمساجد وذلك عقب دورة تكوينية يخضعون فيها للتدريب على ذلك، وهم من المؤذنين المستفيدين من سكن في مساجدهم.

وقد ذكر أحمد التوفيق، خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية وشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب الأسبوع الماضي، أن وزارته تعتزم برسم سنة 2026 استكمال تنزيل البرامج التكوينية لفائدة القيمين الدينيين بتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى من خلال تعميم التكوين في مجال إحياء شعيرة التهليل على باقي المؤذنين بجميع جهات المملكة.

هذا في وقت يتم فيه تخفيض صوت المكبرات أثناء الأذان فجرا، فكيف سيعاد إحياء هذا الطقس مع أنه مخالف للسنة النبوية؟! يتساءل البعض.

فالمشروع أن للفجر -أي صلاة الصبح- أذانان، أذان لتنبيه الناس على قرب دخول الوقت، وأذان للصلاة.

فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ بِلالاً يُؤَذِّن بِلَيلٍ، فَكُلُوا واشرَبُوا حتَّى تَسمَعُوا أَذَان ابنِ أُمِّ مَكتُوم» [متفق عليه].

وتحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على إحياء هذا الطقس الذي تم التخلي عنه في أغلب المساجد، حتى أنه تم إحداث جائزة له وللمحافظين عليه.

يذكر أن المندوبيات الجهوية للشؤون الإسلامية في مختلف مناطق المغرب أعلنت منذ سنة 2017 فتح باب الترشح أمام القيّمين الدينيّين المكلفين بالأذان والتهليل بالمساجد لنيْل جائزة محمد السادس التقديرية للأذان والتهليل؛ يخضع فيها المتبارون لاختبار كتابي عام، وجلسة لمدة نصف ساعة لمعرفة قدراتهم الصوتية.

وكان الظهير الشريف المُحدث لهذه الجائزة، التي تبلغ قيمتها المالية 50 ألف درهم لكلّ صنف، قد نُشر بالجريدة الرسمية يوم 29 دجنبر 2016، وتشتمل على جائزة تكريمية للأذان والتهليل، وجائزة تقديرية للأذان والتهليل.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
9°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة