طلبة الدكتوراه الموريتانيون بالجزائر: زملاؤنا الذين وجّهوا إلى المغرب لم يواجهوا مشاكل كالتي واجهتنا..
هوية بريس- متابعة
أصدرت منسقية طلبة الدكتوراه الموريتانيين المسجلين في الحصة الرسمية للجزائر للعام الدراسي 2021-2022 بيانا تقول فيه إنه “زهاء عام مرّ على إدراج أسمائنا في لائحة الطلبة الموجهين إلى دولة الجزائر الشقيقة، ضمن الحصة الرسمية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموريتانية، ولم نتمكّن حتى هذه اللحظة من الالتحاق بجامعاتنا، وليست لدينا معلومات دقيقة عن سبب هذا التأخر غير المبرر”.
وتابع البيان: “زملاؤنا الذين وجّهوا إلى المغرب وتونس ومصر وغيرها من الدول لم يواجهوا مشاكل كالتي واجهتنا، وأغلبهم التحق بمقاعد الدراسة، أما نحن فقد ضاعت لنا سنة دراسية كاملة، ولسنا متأكدين من عدم ضياع هذه السنة التي بدأت إجراءات التسجيل لها منذ أيام”.
وأضافت المنسقية أنه “لم ندخر جهدا في إيصال صوتنا للجهات المعنية، فكتبنا بيانات سابقة، ونظمنا وقفات أمام الوزارة، وتواصلنا مع الملحق الثقافي لسفارتنا في الجزائر، وأكد لنا أكثر من مرة أن قضيتنا خارج صلاحياته، ونصحنا بالتقديم من جديد لإدارة التوجيه والمنح حتى لا تضيع علينا سنة أخرى”.
وتابعت أنه “عملا بنصيحة الملحق الثقافي، تقدم بعضنا قبل أيام للحصة الرسمية الموجهة إلى المغرب، فتم رفضهم بحجة استفادتهم من توجيه سابق، وتواصلنا مع مدير إدارة التوجيه والمنح وزرناه في مكتبه أكثر من مرة، ليجد لنا حلا، فكان ردّه دائما أن ملفاتنا حولت إلى السفارة الموريتانية في الجزائر، وهي الوحيدة التي لديها معلومات عن وضعيتها”.
وأكد ذات المصدر على “مواصلة الجهود الرامية إلى إكمال إجراءات تسجيلنا ؛ متخذين في سبيل ذلك؛ جميع الطُّرق السلمية المتاحة”، مطالبا “وزارة التعليم العالي ؛ بالإسراع في حل قضيتنا العالقة منذ قرابة سنة دون مبرر”.
وطالب الطلبة الموريانيون “كافة القوى الحية أن تساندنا في هذا الصدد”، متقدمين “بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى جميع الجهات التي وقفت معنا في قضيتنا العادلة؛ من : نواب برلمانيين؛ وإداريين ؛ومنصات إعلامية؛ ومواقع إخبارية”.