طلبة يتهمون أستاذهم بإرغامهم على شراء كتاب من 8 ورقات ب25 درهما وتشجيعهم على الغش
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
تحت عنوان: “لا للتبزنيز الجامعي خليونا نقراو”، توصلنا برسالة من بعض طلبة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، يشتكون إرغام أستاذهم لهم بشراء كتيب من إعداده، لايتجاوز 8 ورقات، بثمن 25 درهما.
طلبة شعبة التاريخ، قالوا أن الكتاب الهزيل، والذي لايعلمون هل هو محاضرات أم جمع وتقميش من المواقع الإلكترونية؟ يرغمهم أستاذهم على اقتنائه، وإحضاره له لكي يقوم بختمه بختم خاص، ثم يرغم كل طالب على إحضار نسخته يوم الامتحان، بحيث تكون أسئلة الامتحان من الكتاب نفسه.
الطلبة يتهمون الأستاذ بتشجيع الغش، وذلك حين يضع الأسئلة من الكتاب ويرغمهم على إحضاره، ويسمح لهم بالنقل منه، كنوع من التشجيع على اقتناءه، ومن لم يقتن الكتاب فإن الرسوب في تلك المادة يكون مصيره.
وطالب الطلبة في الختام بتدخل عاجل من الجهات المسؤولة، لإنقاذ مايمكن إنقاذه ووضع حد لتصرفات الأستاذ، مهددين بشن حملة لفضح هذه الممارسات.
وهذا نص الرسالة:
تطل علينا فضيحة أخرى هذه المرة بطلها أستاذ يقوم ببيع 8 ورقات بثمن 25 درهم تستمر هذه المهزلة ومنذ إختيارنا لشعبة التاريخ قبل 3 سنوات حيث يعمد هذا الأستاذ مع اقتراب كل نهاية فصل دراسي على فبركة عدد من الصفحات من عدد من المواقع و الكتب مجبرا كل الطلبة على إقتناء الكتاب حيث يعمد على توقيعه يوم الإمتحان عبر كاشني شخصي و لا يمكن لأي طالب إجتياز الإمتحان دون إحضار حيث يسمح لطلبة باستعمالة و النقل منه يوم الإمتحان و أهو تكريس للغش بطريقة احتيالية و أي طالب يعترض يكون مصيره الصفر مع تكرير السنة فهذا الأستاذ يبيع هذه السلعة ولا نعرف اليوم هل هي بوليكوب ام كتاب ام محاضرات أو ماذا للإشارة فهذا الكتاب يخصص لكل الطلبة بجميع المستويات s1 s2 s3 s4 s5 s6 بثمن يتراوح بين 25 و 40 درهم حسب المستوى في حين أن مجموع الوراق لا يتجاوز 8 ورقات لذلك نطالب إدارة الجامعة التذخل لوضع حد لهذه المهزلة و الظاهرة الغريبة على الجامعة المغربية خصوصا إذا ما علمنا أن أن مجموع ما عدد الطلبة الذين يدريسهم هو 5000 طالب في جمميع مستويات s1 s2 s3 s4 s5 s6 بمعنى 5000 ضرب 25 درهم الخارج سيكون 125000 درهم بمعنى أخر 12 مليون و نصف في السنة لتفصيل اكثر إنتظرونا قريبا في الجرائد الوطنية و حملة هشتاك على وسائل التواصل الإجتماعي للعلم فالأستاذ قام بامتحان رغما عن الطلبة خصوصا الموظفين في ضرب بكل المواتيق الجامعية التي تلزمة الإلتزام بتاريخ الذي تحدده إدارة الكلية طلبة شعبة التاريخ جامعة ابن طفيل.
هذه ظاهرة تبين على الانحطاط العلمي والفكري والسفالة الاخلاقية لكل من يمارسها.. وهي تمارس في غير ما موضع.. الله يعفو علينا…