طلبية 220 “مائدة غذاء” بجماعة وهبي تثير الجدل
هوية بريس-متابعات
أثار مشروع “طلبية ” أطلقتها الجماعة الترابية لتارودانت، التي يرأسها البامي عبد اللطيف وهبي، من أجل تزويد الجماعة بـ220 مائدة غذاء(عشاء) يحمل رقم 25/2024 موجة سخرية وانتقادات واسعة من قبل الفاعلين المحليين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالنظر لحجم الطلبية العمومية التي تستهدف نحو 2200 شخص، أمام مدينة ما تزال تشكو حظها العاثر من التنمية رغم الانتقادات التي تطال تدبير الشأن المحلي بأكبر إقليم في المغرب.
ولم تسلم الانتقادات والسخرية التي وجهها أعضاء من الأغلبية من المعارضة بمجلس جماعة وهبي في تارودانت على ما حصل بقولهم: كفانا الله واياكم شر البِطنة ، فالبطنة تُذهب الفطنة كما يقول الحديث… بل وتخرس الحكمة وتلغي الفكرة ولا حول ولا قوة إلا بالله…
وفي هذا الصدد، علق محمد حاتمي البونوني، وهو مستشار جماعي من الأصالة والمعاصرة على ما حصل معتذرا للساكنة بقوله: سأعتذر منك مسبقا لكون المشاريع، هي مشاريع تروم تطوير البنية التحتية “البطنية”، وتعمل على تحريك عجلة تنمية “الجيوب” فقط، وكل ما يهم المدينة في عقول هؤلاء لا يعدوا ان يكون مجرد سراب بقِيعة.
وسار المستشار الجماعي حاتمي إلى التأكيد على أن “هاته المشاريع العملاقة التي تبناها مكتب مجلسنا الموقر بجماعة تارودانت وهي على ثلاث محاور: الحفلات، ومهرجانات الشطيح والرديح تحت شعار (مستشار مهرجان)، والإطعام والزرود (مشروع صريط والمريط وشي ما يشيط)، باش يتبرعو هاد الناس لي كيسيروا المجلس ويعيشوا الحياة السعيدة مع كيضربو تمارة بزاااف الله يكون فالعوان خصهم شوية ديال رفاهية، ومن اجل إشباع رغباتهم الجامحة”.
وساق البونوني مثالا لمشروع طلبية bon de commande)) يتعلق بـ220 مائدة، كل مائدة سيستفيد منها 10 أشخاص، بوجبة تتضمن salade riche فيها الأرز و 8 خضر على الاقل (حفاظا على صحة، الخضر مزيانة)، وطاجين كبيير به أربع كيلوغرام لحم (نصف كيلو ديال اللحم للفرد)، وبركوكش بأملو باللوز والعسل الحر، (المقويات نعماس)، إلى جانب المشروبات الغازية (قارورتين من حجم 1,5 ليتر)، و الماء المعدني (قارورتين من حجم 1,5 ليتر للهضم، وشاي وقهوة للاسترخاء.
لذلك يحتفظون به وزيرا ، فهو يسيء إلى الدين الإسلامي في بلاد أمير المؤمنين ، ويكمم أفواه المغاربة باستعمال القضاء ، ويسرق ويبذر أموال الشعب المغربي ، لو كان مع الشعب المغربي لعزلوه منذ سنوات ، تذكروا وزير الصحة النزيه الوردي الذي فضح تواطؤ الدولة مع شركات الأدوية ضد الشعب المغربي ، لن نستغرب اذا قلدوه أعلى وسام في المملكة ، هذا لم يعد غريبا منذ عقدين من الزمن