طوفان الأقصى: تفاصيل مثيرة تكشفها تحقيقات جيش الاحتلال!

27 فبراير 2025 19:44

هوية بريس – وكالات

في عرض رسمي قدمه جيش الاحتلال الصهيوني حول الهجوم الذي نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر 2023، ضمن عملية “طوفان الأقصى”، تم تسليط الضوء على فشل قوات الاحتلال في حماية مستوطنة غلاف غزة، وبالأخص قاعدة نحال عوز العسكرية.



الهجوم أسفر عن مقتل 53 جنديًا صهيونيا، بينما تم أسر 10 آخرين، في وقت تمكن فيه عناصر المقاومة الفلسطينية من استغلال نقاط ضعف أمنية دقيقة، بعد حصولهم على معلومات تفصيلية حول القاعدة.

  • عرض النتائج والاعتذار الرسمي

خلال العرض، قدم ممثلو جيش الاحتلال، ومن بينهم اللواء دان جولدفوس، اعتذارًا لسكان نحال عوز، مشيرين إلى أنهم لم يتمكنوا من توفير الحماية الكافية لهم.

وقالوا: “نأسف لأننا فشلنا في حمايتكم“، في إشارة إلى النقاط الأمنية التي كانت عرضة للثغرات.

  • استغلال توقيت الهجوم ونقل الأسلحة

بحسب القناة 12 العبرية، اختارت كتائب القسام توقيت الهجوم بعناية فائقة، حيث كان عدد القوات داخل القاعدة منخفضًا.

وأوضح التحقيق أن أكثر من 180 مقاومًا فلسطينيًا تسللوا إلى القاعدة في ثلاث موجات متتالية:

* الموجة الأولى: بدأت في الساعة 7:00 صباحًا.

* الموجة الثانية: تلتها بعد ثلاث ساعات، مهاجمة مواقع مختلفة.

* الموجة الثالثة: حدثت بعد ساعة إضافية، ما أدى إلى السيطرة الكاملة على القاعدة.

ومع ذلك، لم تتمكن القوات الصهيونية من دخول القاعدة حتى الساعة 1:15 ظهرًا.

  • أسئلة لم تجد إجابات واضحة

أثناء الجلسة التي تم خلالها عرض نتائج التحقيق، أثار سكان نحال عوز تساؤلات حول سبب نقل الأسلحة قبل 7 أكتوبر، إلا أن ممثلي الجيش لم يقدموا تفسيرات مقنعة.

وأوضحوا أنهم كانوا تحت أوامر خاصة، ولكن لم يتمكنوا من تقديم أوراق تثبت ذلك.

كما أشاروا إلى أن المؤسسة العسكرية الصهيونية لم تتوقع حربًا شاملة، مما ساهم في تأخير استجابة الجيش.

  • انتقادات حادة من سكان نحال عوز

من جهته، انتقد أفيشاي إدري، أحد سكان نحال عوز، تعامل الحكومة الصهيونية مع الهجوم، مشيرًا إلى أن الحكومة اختفت بعد الهجوم، ولم تقدم أي إجابات واضحة حول الأسئلة الاستراتيجية المهمة، مثل كيفية تمكن العدو من التمركز خلف السياج، أو كيف حصل على الأموال التي حولها إليها.

وأضاف أن غياب لجنة تحقيق رسمية يثير علامات استفهام حول نزاهة حكومة الاحتلال، ويعكس سلوكًا غير ديمقراطي.

  • دعوات إلى تحقيق رسمي

دانييل رحاميم، المتحدث باسم الكيبوتس، أكد أن سكان المنطقة ما زالوا يعيشون في كابوس 7 أكتوبر، مطالبًا الحكومة ورئيس الوزراء بأن يدركوا حجم المأساة.

وأضاف: “طالما أنهم في السلطة، لن نغلق هذه الصفحة”.

من جانبه، وصف ماتان فايتس، أحد مسؤولي الكيبوتس، يوم 7 أكتوبر بأنه “جرح نازف”، مؤكدًا أن التحقيق الذي تم تقديمه أعاد الجميع إلى تلك اللحظات التي وصفها بـ”المأساوية”.

وطالب بتطبيق توصيات التحقيق بشكل كامل، مشددًا على ضرورة إجراء تحقيق رسمي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الهجوم.

  • تفاصيل الهجوم في 7 أكتوبر

في السابع من أكتوبر 2023، شنت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، والتي تضمنت هجومًا بريًا وبحريًا وجويًا. تمكن مئات المقاومين من التسلل إلى مستوطنات في غلاف غزة، ما أسفر عن وقوع خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال الصهيوني ومستوطنات الاحتلال.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
25°
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء
19°
الأربعاء
18°
الخميس

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M