ظاهرة “الزطاطة” تعود بقوة إلى شوارع وأحياء مدينة فاس
هوية بريس-متابعات
كشفت مصادر مطلعة، أن توقيف حملات تحرير الملك العمومي بعموم النفوذ الترابي لمدينة فاس، ساهم بشكل مباشر في العودة القوية لظاهرة «الزطاطة»، حيث يعمل أصحاب السوابق القضائية وتجار الممنوعات على اقتسام مناطق جغرافية بينهم ويفرضون على الباعة المتجولين ومستغلي الملك العمومي، وكذا على بعض التجار بالأسواق العشوائية أداء رسوم تحدد قيمتها بحسب أهمية موقع وجود المساحة المستغلة، ويتحصلون بموجب ذلك على مبالغ مالية عن طريق الغصب والإكراه، مستغلين في ذلك اختفاء الدوريات التي كانت إلى وقت قريب تنظمها السلطات المحلية والأمنية بفاس.
وحسب مصادر يومية الأخبار، فإن غطرسة هؤلاء شملت الفضاءات الفارغة بمحيط التجمعات السكنية والعمارات، وسط سخط عارم من المواطنين الذين يأملون في تدخل عامل عمالة فاس، عبر المصالح المعنية، والقطع نهائيا مع ظاهرة «الزطاطة».