ظاهرة “السمسرة”.. جامعة حماية المستهلك تدق ناقوس الخطر !
هوية بريس- الرباط
دقت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ناقوس الخطر بسبب تفشي ظاهرة “السمسرة غير المهيكلة” في المدن المغربية، لأنها اصبحت تهدد مصالح المواطنين أثناء معاملاتهم العقارية.
وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة، أن قطاع العقار برمته قطاع فوضوي بسبب عدم وجود عدد كبير من الادارات المتدخلة فيه وليس هناك واحدة تراقب الجودة والسلامة للمنتوج والعقد المبرم بين المستهلك والمورد. مضيفا، أن السمسرة أصبحت مهنة من لا مهنة له، من بينهم حراس العمارات أو السيارات، يمتهنون هذه الحرقة لأنها تدر مداخيل مالية مهمة لسمسار غير مهيكل بدون أداء ضرائب ولا تقديم أي ضمان للمستهلك.
وأوضح الخراطي، ضمن حواره مع جريدة “رسالة الأمة”، في عددها ليوم الاثنين 1 مارس الجاري، أن الفضاء الأزرق بدوره دخل على الخط وأصبح يكتسب نسبة مهمة من السوق، والمشكلة هنا ليس في الزجر لكن في تنظيم القطاع وربط الترخيص والاستغلال لوكالة بشهادة. مطالبا، بوضع قانون يحمي الوكلاء العقاريين والمستهلكين أيضا.
من ااملاحظ ايضا عدم وجود قانون واضح للقدر المالي الذي ياخذه السمسار او الوسيط العقاري. وهذا الوسيط او السمسار ياخذ اكثر من الموثق.
ثم ان هناك مشكلة اخرى هل يؤدي البائع ام المشتري السمسرة،
المستهلك يعاني ايضا من الغش في البناء والنصب في بعض الحالات.
هل للوكيل العقارى ي مسؤولية قانونية، ام لا؟
ونفس السؤال للموثق هل عليه مسؤواية ام لا في النصب على المستهلك؟
ملاحظة اخرى ان الفوضى كما هي في السمسرة، هي ايضا في تجارة العقار ، اذ ان الكثير ممن يتولى هذه التحار لاتتوفر فيه ادنى شروط منعش عقاري. والضحية هو المستهلك.
كما ان هذه التجارة العقارية من اسباب الربح السريع والفاحش على حساب المواطن.