ظاهرة السياقة الاستعراضية في الشارع العام تستنفر السلطات

هوية بريس-متابعات
استنفرت ظاهرة السياقة الاستعراضية الخطيرة بالشارع العام السلطات الأمنية، بعدما تحولت الدراجات النارية المعدّلة وممارسات رفع السرعة إلى مصدر تهديد واضح للسلامة الطرقية.
وكشفت وزارة الداخلية في هذا الصدد، أن المصالح الأمنية تُنفّذ، منذ شهور، عمليات مكثفة ومتواصلة للتصدي لهذه السلوكات، من خلال استهداف الدراجات المزوّدة بأسطوانات معدّلة أو أجهزة مخصّصة لزيادة السرعة، وإحالة المركبات المخالِفة على الخبرة التقنية.
وأفادت معطيات المديرية العامة للأمن الوطني حسب جواب برلماني لوزارة الداخلية، بأن التدخلات المنجزة خلال سنة 2024 والتسعة أشهر الأولى من 2025 أسفرت عن إيقاف 29 ألف و960 مركبة من مختلف الأصناف، بينها دراجات نارية ثنائية وثلاثية ورباعية العجلات. كما تم تقديم 4642 سائقاً أمام النيابة العامة المختصة بسبب ارتكاب مخالفات خطيرة مرتبطة بالسياقة الاستعراضية.
وشملت الحملة أيضاً إيداع 37 ألف و803 مركبة بالمحجز البلدي في إطار الإجراءات الزجرية، فضلاً عن الاحتفاظ بـ236 رخصة سياقة بعد معاينة مخالفات تمسّ بسلامة مستعملي الطريق.
وأكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت ضمن نفس الجواب، أن هذه المقاربة الأمنية الصارمة تأتي في سياق حماية الأرواح وضمان احترام القانون، مشدداً على استمرار العمليات الميدانية للحد من انتشار هذه الظاهرة التي باتت تشكّل قلقاً متزايداً لدى الساكنة.



