ظاهرة زحف الرمال تؤرق ساكنة الصويرة والملف يصل لفتيت
هوية بريس-متابعة
وجهت النائبة البرلمانية مليكة أخشخوش، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا إلى وزير الداخلية، حول إمكانيات التدخل لحماية الأسر المتضررة من زحف الرمال بمدينة الصويرة.
وأوردت أخشخوش في سؤالها الكتابي “يعاني عددٌ من ساكنة حي الفرينة بمدينة الصويرة الأمرَيْن من جراء زحف الرمال التي سدت المنافذ والمداخل على المنازل والبيوت. إن هذه الوضعية والمعاناة، التي تداولتها كثيرٌ من مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر الإعلام، تؤكدها شكاياتُ ونداءات المواطنات والمواطنين المعنيين من أجل التدخل”.
وزادت المتحدثة “وجدير ذكرُهُ أن حي الفرينة ليس الوحيد الذي يواجه زحف الرمال على البيوت، بل كذلك تجزئتَا السقالة وتافوكت، بالإضافة إلى بعض الأزقة بالمدينة العتيقة، وذلك كلما هبت الرياح على المدينة، خاصة مع بداية شهر أبريل وحتى متم شهر غشت من كل سنة”.
وتساءلت النائبة حول التدابير التي يُمكِنُ للوزارة اتخاذها من أجل مساعدة الأسر المعنية في مدينة الصويرة على مواجهة زحف الرمال على المنازل والممتلكات.