ظروف بيع قنينات الماء للمغاربة يثير مخاوف المستهلكين والملف يصل البرلمان
هوية بريس-متابعات
نبهت النائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى الأخطار التي قد تنطوي على تعرض المياه المعبأة المعدة للشرب لأشعة الشمس على صحة المواطنين.
وأكدت الفتحاوي ضمن سؤال كتابي وجهته لرئيس الحكومة، على أن الماء يعتبر شريان الحياة الذي لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنه مُطلقًا، ونظرًا للأهمية التي يكتسيها الماء في حياة المواطن تتسابق الشركات والمصانع إلى تقديمه للمستهلكين عبر عبوات بلاستيكية مختلفة الحجم والشكل، تخضع لمواصفات قياسية أقرتها منظمات عالمية وإقليمية.
وأشارت البرلمانية، إلى أن الماء المعبأ قد يكون ضارًا إذا تم تجاهل الشروط الصحية التي ينبغي الالتزام بها في إنتاجه ونقله وتوزيعه، لا سيما تعريضه المباشر لأشعة الشمس، خصوصا في الشاحنات ومختلف المركبات غير المغطاة، حيث يتسبب ذلك في تفاعلات تنتج عنها مواد ضارة.
وأضافت المتحدثة، أن البائعين يتركون هذه القنينات المعبأة معرضة لأشعة الشمس الحارقة طيلة اليوم أمام المحلات، وأحيانا داخلها أيضا.
وتساءلت عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة لإلزام شركات تعبئة المياه بالالتزام بالشروط الصحية أثناء نقل وتوزيع المياه على المحلات والمراكز التجارية والمنازل والمنشآت الأخرى وشركات القطاع الخاص، وحث البائعين على مراعاة طرق تخزين المياه بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة المضرة التي قد تؤدي إلى إخلال في مكونات المياه، وحفظه في درجة حرارة مناسبة داخل المحلات.