ما تزال فضيحة “المتسولة الميسورة” التي أثار الكثير من الجدل في الرأي العام المغربي، وذلك بعد إفتضاح أمرها وما تقوم به، حيث أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأكادير إحالة سيدة أربعينية تحترف “التسول” على السجن المحلي بأيت ملول، ومتابعتها في حالة اعتقال على ذمة التحقيق في تهم “النصب والاحتيال لإثارة استعطاف الناس” الموجهة إليها.
ومن آخر المستجدات كشفت مصادر مطلعة لموقع “أكادير 24” المحلي, أن المتسولة المذكورة كانت موضوع قضية من نوع آخر بالديار الإيطالية تتعلق بالإبتزاز الجنسي الذي ذهب ضحيتها 12 مواطنا إيطاليا كلهم وضعوا شكايات ضدها ليتم إعتقالها بداية شهر ماي 2017.
كما أضافت نفس المصادر أن هذه السيدة كانت تقوم بإستدراج ضحاياها لممارسة الجنس بإحدى الشقق بإيطاليا، وبعدها تبدأ في مسلسل الإبتزاز، حيث تقوم بمطالبتهم بتسليمها مبلغ 500 أورو، وإلا ستتصل بالشرطة الإيطالية “كارابنيري” بتهمة إغتصابها.
وكان ضحاياها وخوفا من الفضيحة يرسلون لها المبالغ المذكور، قبل أن يعمد عدد منهم (12 ضحية) لوضع شكاياتهم لدى مصالح الأمن بإيطاليا، ليتم إعتقالها بمدينة جنوة الإيطالية يوم 02 ماي 2017 مباشرة بعد عودتها من المغرب، حيث تم وضعها رهن تدابير الإقامة الجبرية قبل أن يتم الحكم عليها بست سنوات وخمسة أشهر و15 يوما سجنا نافذا لتقرر الهرب إلى المغرب بطريقة هوليودية يكتنفها الغموض وتتوارى عن الأنظار قبل أن ينفضح أمرها بأكادير.