في آخر تطورات القضية المعروفة إعلاميا باسم فاجعة معمل طنجة ظهور مستجدات جديدة، حيث أعلن عدد من عائلات الضحايا عن وجود دليل قاطع يربط شركة am confection، التي كان يشتغل لصالحها الضحايا، بالعلامات التجارية للمجموعة الدولية inditex، والتي ترفض الاعتراف بمسؤوليتها في الحادث.
وعلاقة بهذا المستجد، راسل أهالي الضحايا مجموعة inditex المتخصصة في تصنيع وتوزيع ملابس الموضة، منددين ب”رفض ممثليها الاعتراف بأي علاقة مع شركة am confeccion ، وبالتالي عدم تحمل أية مسؤولية في الحادث المؤسف الذي وقع شهر فبراير المنصرم “.
وشدد الأهالي في ذات الرسالة على أن استخدام مصطلح “مساعدة” أسر الضحايا من طرف هذه المجموعة أمر غير مقبول، “بل يجب الحديث عن التعويض”، وفق تعبير هؤلاء.
وأكد هؤلاء أنهم “يرفضون بشكل صريح أي نوع من المساعدة من مجموعة أعمال الشركة الدولية”.
وسجلت عائلات الضحايا في ذات الرسالة أنه “بالنسبة لمجموعة دولية لن يكون من السهل قبول حقيقة ما حدث، ولكن في فهمنا لم يكن الشيء الأكثر صلة هو المصطلح المستخدم (المساعدة)، بل بالأحرى أن الشركة وافقت على التفاوض مع العائلات في ظل شروط معينة غير قابلة للتصرف “.
هذا، وطالب الأهالي في الرسالة نفسها الشركة المعنية ب”تسهيل تنفيذ برنامج رعاية لهذه الأسر”، مقترحين اللجوء إلى منظمة medicus mundi غير الحكومية بصفتها منظمة خبيرة في التعاون والمساعدة الإنسانية، وذلك من أجل بدإ عملها في تقييم الأضرار.
هذا، وأكدت العائلات على تمسكها باتخاذ جميع الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أنها ستكشف عن الدليل القاطع الذي يربط شركة am confection بالعلامات التجارية لمجموعة inditex، في ندوة صحفية وطنية.