فجرت عائشة الشنا، رئيسة جمعية التضامن النسوي، فضيحة من العيار الثقيل، عندما كشفت عن تخلي برلمانيين عن أبنائهم، نتيجة علاقات غير شرعية تورطوا فيها.
وأكدت الشنا خلال كلمة ألقتها أول أمس الثلاثاء، خلال إعطاء انطلاقة الحملة الوطنية “بينكم”، التي تهدف إلى معالجة وتخطي الصعوبات الاجتماعية والثقافية المختلفة وبعض التمثلات السلبية السائدة في الأوساط الاجتماعية تجاه “الأمهات العازبات”، أنها تتكلف بتربية أبناء البرلمانيين المتخلى عنهم.
ووفق يومية “الأخبار” قالت الشنا خلال انطلاق الحملة التي يشرف عليها الائتلاف الجمعوي من أجل الحق في الحماية الأسرية، “أتمنى أن أحافظ على حكمتي وأن لا أفضح البرلمانيين الذين يجلسون في البرلمان وأنا ربيت أولادهم وأربي أولادهم”، وأضافت: “لدي أسرار لا تخص فقط البرلمانيين وإنما شخصيات سياسية كبيرة، لن أفصح عنها، وسأحملها إلى قبري”.