عائلة الزايدي تطالب الدولة بفتح تحقيق جديد في وفاة والدها بوادي الشراط
هوية بريس – متابعة
طالبت عائلة أحمد الزايدي، القيادي الراحل في حزب الاتحاد الاشتراكي، الدولة بفتح تحقيق في ما جاء في مقال حزب الاستقلال، من اتهامات لجهات في الدولة بقتل السياسيين في وادي الشراط، على غرار الراحلين عبد الله وباها، وأحمد الزايدي، اللذين توفيا في وادي الشراط في حادثين مختلفين.
واستغربت عائلة الزايدي، الذي كان يقود تياراً معارضاً لادريس لشكر، في حزب الاتحاد الاشتراكي، من الاتهامات والمعلومات الخطيرة التي تضمنها مقال حزب الاستقلال، قانونيا وحقوقيا “خاصة أن والدنا، رحمه الله، توفي إثر حادث مأساوي بوادي الشراط”، تقول العائلة في بلاغ لها.
وأوضحت عائلة الزايدي، أنها لا تتهم أحداً من خلال بلاغها، وأنها لا تريد سوى معرف الحقيقة، مضيفة أن “المقال المذكور حرك في أنفسنا مشاعر الاستغراب والحيرة، لأن والدنا رحمه الله ناضل من أجل وطن ينعم بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، ولم تكن له أية حسابات تذكر مع أي طرف كان، اللهم الاختلاف في الرأي الذي يعتبر حقا من حقوق المواطن”.