استهدف الشيخ السعودي عائض القرني، اليوم الثلاثاء، وأصيب مرافقه، في عملية إطلاق نار؛ بعد أن أنهى محاضرة له في مدينة زانبونغا الفيلبينية.
وذكر موقع سعودي أن شابا أطلق النار على الشيخ وهو يريد ركوب سيارته، وأنه تم قتل المعتدي وقبض على زميل له.
وأضاف الموقع نقلا عن السفير السعودي بالفيلبين أن إصابة الشيخ طفيفة وأنه كان يحاضر في أكثر من عشرة آلاف شخص هناك.
كما غرد الشيخ حسن الحسيني في حسابه على “الفايسبوك” قائلا: “إصابة أخي الشيخ عائض القرني في محاول اغتيال في الفلبين، ومقتل عدد من مرافقيه رحمهم الله؛ دعاؤكم له”.
في المقابل غرد الدكتور علي العمري نافيا إصابة الشيخ بقوله: “باتصال بمرافق الشيخ عايض القرني، أخبر: أن الشيخ بخير، وتعدى أحد عليه بطلق ناري بعد محاضرة ولم تصبه، إنما أصيب شخص بجواره، ولم يقتل أحد”.
والشيخ عائض القرني هو أحد أشهر دعاة المملكة العربية السعودية، وله تنقلات وسفريات وأنشطة دعوية كثيرة في العديد من دول العالم، منها دولة المغرب التي يقدم إليها دائما ويحاضر في عدد من كلياتها ومؤسساتها.
بسم الله
الحمد لله على سلامة الشيخ واللهم تقبل شهداء المسلمين
آمين