شهدت الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، المنعقدة زوال اليوم السبت 18 شتنبر الجاري، لغطا كبيرا بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
حيث رفضت مجموعة من أعضاء المجلس الوطني، الخطوة المفاجئة وغير المنتظرة التي أقدم عليها “سعد الدين العثماني”، الأمين العام للحزب، الذي فاجأ الجميع عندما أعلن أنه يتراجع عن استقالته، والتي سبق وقدمها رفقة الأمانة العامة للحزب، بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات.
وأثار تراجع الأمانة العامة لـ”البيجيدي” عن استقالتها، حفيظة أعضاء كبار بالمجلس الوطني، الذين لم يستسيغوا قرار “العثماني” وقيادته.
وعبر الرافضون لقرار التراجع عن الاستقالة، عن غضبهم بشكل علني وعبر تدخلات وًصفت بالقوية، وطالبوا القيادة باحترام المجلس الوطني.
هذا العثماني ليس له وجه ولا قفا
مخلوق موجه من قبل غيره لتشتيت حزب العدالة
يظهر لي ان من يسميهم ابن كيران التحكم اشتروا تيار الاستوزار بالكامل