بعد الحملة المغرضة التي شنها كتاب وأكاديميون ليبراليون موالون للسلطة في السعودية ضد الدكتور عبد العزيز الفوزان، أكد حساب معتقلي الرأي السعودي على تويتر، قبل قليل أن “السلطات السعودية فرضت منع السفر على الدكتور عبد العزيز الفوزان، ومنعته من التغريد أو النشر على أية وسيلة تواصل اجتماعي”.
وأضاف الحساب الذي يعنى بالمعتقلين في السعودية أنه “من المتوقع خلال الساعات القادمة صدور قرار بطي قيده الوظيفي، ومصادرة المؤسسات والمواقع الإعلامية التي يشرف عليها، ونخشى من الأسوأ: اعتقاله!!”.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور عبد العزيز الفوزان سبق ونشر تغريدة قال فيها: “مع هذه الحرب الشعواء على الدين والقيم، إياك أن تكون ظهيرا للمجرمين، أو يحملك حب المال والجاه على مداهنتهم وتزيين باطلهم، فتخسر الدنيا والآخرة”.
واستشهد الفوزان بالآية الكريمة (وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا، ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا)، وأتبعها قائلا: “اللهم ثبتنا على الحق”.
وقد استشعر اللفوزان الخطر المحدق به فكتب في تغريدة أخرى “أحبتي في كل مكان لا تنسوني من صالح دعواتكم وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
هذا وقد سبق لسليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام، الذي ينتمي للتيار المدخلي ويدافع بقوة عن طرح الدولة السعودية، أن هاجم الدكتور الفوزان، وصرح لجريدة الأخبار السعودية بأن “تغريدات أحد أعضاء التديرس في الجامعة حول مسائل خلافية هو تدخل بما لا يعنيه وسوف نتعامل معه بحزم وفق الأنظمة” اهـ..