توصلت “هوية بريس” برسالة من الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عزيز هناوي، مفادها أنه تلقى اتصالا من أحد الطلبة يخبر عن وجود علب سردين من إنتاج صهيوني بالأسواق المغربية وتحديدا من منطقة أزمور – الجديدة.
وأوضح المرصد أنه من خلال الصور التي توصل بها، فقد قام بإخضاعها لبحث أولي عن اسم المنتوج والشركة المنتجة فتبين أنها تعمل بـ”إسرائيل” بشكل رسمي.
ومما زاد الأمر إثارة، أن العلبة مكتوب عليها “منتوج مغربي” إلى جانب كتابات بالعبرية وإشارة إلى الموقع الإلكتروني للشركة المصنعة بالكيان الصهيوني عبر حرف IL.
يذكر أنه فضلا عن التطبيع الممنوع قانونا في مدونة الجمارك والتجارة، فهناك خطورة على الأمن الصحي للمغاربة من المنتوجات الصهيونية التي ثبت في مصر ودول أخرى أنها مواد ومنتوجات تحمل فيروسات مسرطنة.
ويشار إلى أنه بعد أسابيع من السلوكات التطبيعية لوزارة الفلاحة التي استضافت شركة NETAFIM الصهيونية في مدينة مكناس والترخيص لها بفتح فرع رسمي بالمغرب، فإن الفلاحة والصيد البحري أصبحا مجالا خصبا للتطبيع الاقتصادي مؤخرا، وهذا يسائل الدولة والحكومة والبرلمان؟