مجددا عاد عبد المجيد تبون إلى هوايته القديمة، في إطلاق العنان للسانه حيث صرح قائلا في خطاب ألقاه بمقر وزارة الدفاع الوطني قبل لحظات “الجيش مسالم لكنه يدافع عن الجزائر بشراسة، والويل لمن يعتدي على الجزائر”.
وأضاف مسترسلا “بعض الجهات تقلقها سيادتنا، لكننا سنواصل طريقنا بإرادة لا تلين، كي تكون الجزائر في مكانتها المستحقة إقليميا ودوليا، بسند جيشنا الوطني الشعبي”.
ثم قال، أن “كثيرين انزعجوا من إنهاء بناء المؤسسات الدستورية النزيهة بإبعاد المال الفاسد، وعدم استدانة الجزائر من الخارج”.
وأكد، على أن “الاستدانة الخارجية ترهن السيادة وحرية القرارات، والحرية في الدفاع عن القضايا العادلة في العالم، على رأسها قضيتي الصحراء وفلسطين”.
وشدد على أن “التعليق السياسي وحرية التعبير مضمونان، ولكن بأدب، لأنه لا علاقة لهما بالسب والشتم وكيل الأكاذيب ونشر الباطل ومحاولات تركيع الدولة بأساليب ملتوية”.
وتابع: “أكررها مرة أخرى.. لا ديمقراطية مع دولة ضعيفة، ضعفا يحفز الفوضى، ومجبرة على التنازل عن المبادئ”،
قبل أن يُحَيّ الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، لما أنجزه على رأس الجيش.