“عادل بنحمزة” يهاجم “الصبار” بسبب “الزفزافي”
هوية بريس – الزبير الإدريسي
هاجم “عادل بنحمزة” الناطق الرسمي السابق لحزب الإستقلال، “محمد الصبار” الأمين العام لـ”المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، بسبب تعليقاته على تصريحات “ناصر الزفزافي” بخصوص تعرضه للتعذيب، وإيلاج عصا في دبره.
ووصف “بنحمزة”، في تدوينة نشرها على حسابه الفيسبوكي، تعليقات “الصبار” بـ”المثيرة للإستغراب”، خصوصا عندما قال بأن المجلس الوطني، سيصدر تقريرا بعد انتهاء المحاكمة.
وتساءل “بنحمزة”:”السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف تقبل مؤسسة وطنية معنية بحقوق الإنسان الإمتناع عند تقديم بياناتها بخصوص إفادات المعتقلين وهي إفادات خطيرة جدا تمس في العمق كل إجراءات الإعتقال والتحقيق.
وبناءً على ما سبق، استنتج المتحدث أن “الزفزافي” ورفاقه لا يتمتعون بمحاكمة عادلة، موضحا أن من شأن الكشف عن التقرير إما تأييد ما قاله قائد حراك الريف، وإما تكذيب ادعاءاته بناء على ما وقفت عليه لجنة من مجلس “الصبار”.
وأكد “بنحمزة”، أن تأييد كلام “الزفزافي” بخصوص تعرضه للتعذيب، سيعطي للمحاكمة مسارا آخر، وسيضع أمام هيئة الدفاع والقضاة معطيات وتفاصيل مهمة، على حد تعبيره.
أما في حالة كشف زيف ادعاءات قائد الحراك، من خلال لجنة المجلس الوطني، فهذا فيه رد للإعتبار لكل الأجهزة التي باشرت الإعتقال و التحقيق، يقول الناطق الرسمي السابق باسم حزب الإستقلال.
وخلص “عادل بنحمزة”، إلى أن “كشف مضامين التقرير اليوم هو أقرب إلى منطق العدالة من تركه إلى مابعد نهاية المحاكمة..فساعتها سيكون مجرد تقرير على شاكلة إرث هيئة الإنصاف و المصالحة..”.
ووجه (بنحمزة) كلامه، بشكل مباشر إلى “محمد الصبار” قائلا:”ربما هناك من أدمن الحديث عن الانتهاكات بصيغة الماضي فقط.