عادل بن حمزة: ربما هناك أزمة صامتة بين المغرب وفرنسا قد تتضح في الأيام القادمة..
هوية بريس- متابعة
ما زال القرار الفرنسي برفض منح التأشيرات لعدد من المغاربة يثير ردود فعل غاضبة ومتسائلة بين المواطنين، وهو الأمر الذي اعتبره المحلل السياسي عادل بن حمزة “لا يعكس واقع التعاون بين المغرب وفرنسا”.
وفي جوابه على سؤال: “هل رفض فرنسا منح التأشيرات لعدد من المغاربة يدل على أزمة صامتة بين الرباط وباريس؟”، أجاب ابن حمزة أن “الأمر يبدو كذلك لأن الأسباب التي تقدمها فرنسا مردود عليها خاصة في الجانب المتعلق بالتعاون القنصلي بين البلدين فيما يتعلق باستعادة بعض المهاجرين الذين يوجدون في وضعية غير قانونية إذ يؤكد المغرب أن هذا الأمر لا يعكس واقع التعاون بين البلدين وأن فرنسا لا تقدم مبررات واقعية ومقبولة”.
وأضاف في تصريح خص به “هوية بريس”: لكن تمادي القنصليات الفرنسية في رفض دراسة ومنح التأشيرات والتعامل مع طالبي التأشيرة كرهائن للضغط على الحكومة المغربية، هو نوع من الابتزاز ويعكس ربما أزمة صامتة بين البلدين”.
وكجواب على سؤالنا: “أليس للأمر علاقة بضغوطات مغربية على فرنسا لمراجعة موقفها الضبابي من ملف الصحراء المغربية؟”، قال القيادي الاستقلالي: “لا أعتقد أن الأمر بهذه الصورة لأنه في هذه الحالة. من يجب أن يعاقب الآخر هو المغرب وليس العكس”.
واستدرك ذات المتحدث: “لكن بلاشك لا يمكن فصل أزمة التأشيرات الحالية عن أزمة أوسع بين البلدين وهي صامتة الآن، ربما قد تتضح في الأيام القادمة خاصة بعد زيارة ماكرون إلى الجزائر”.
