عاصفة غضب خليجية بعد دعوة نائب كويتي لمهاجمة السعودية
هوية بريس – متابعة
الخميس 25 فبراير 2016
أثار عضو مجلس الأمة الكويتي، عبد الحميد دشتي، عاصفة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد اتهامه بدعم السعودية لـ”الإرهاب”.
وهاجم دشتي، في مداخلة هاتفية مع قناة الإخبارية التابعة لنظام بشار الأسد، المملكة، مطالباً بضرب ما أسماه بـ”أساس الفكر التكفيري الوهابي في عقر داره”.
واستهل دشتي حديثه قائلاً: “أتقدم لأهلنا في سوريا بالعزاء، أقدم العزاء لمقام سيادة الرئيس القائد الأسد، والحكومة السورية رغم ما يتعرضون له من أذى، إلا أن هذه تباشير النصر، عندما يعجز الرجال بمقارعة الرجال على الأرض، وكل الإنجازات التي تتحقق بفضل رجال الجيش السوري وحلفائهم الشرفاء”.
وحمّل “دشتي” المملكة العربية السعودية ما يحصل لـ”الأبرياء في سوريا”، معتبراً -بحسب رأيه- أن استهداف الأبرياء، الذي يتهم فيه السعودية إنما هو “حيلة العاجزين، لكن لو حصدوا الملايين من الأحرار الآمنين فإن الأحرار لن يخضعوا، والكل يعلم أين رأس الفتنة، وما هو منبع الإرهاب، الذي يتجسد في الفكر الوهابي”.
ومن يتابع مسيرة عبد الحميد دشتي، يجد أنه متفق تماماً مع جميع من يتخذ العداء لموقف المملكة والدول الخليجية، ومنها الكويت الذي ينتمي دشتي إلى مجلس أمتها، ممثلاً نيابياً عن الشعب الكويتي.
وعلى الرغم من الموقف المضاد لسياسة نظام الأسد، الذي تتخذه الكويت، وعملها الدؤوب في تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين السوريين في مناطق اللجوء، وباعتبارها عضواً في التحالفين الإسلامي والعربي، التي تقف البلدان المنضمة فيهما بالضد من نظام بشار الأسد، إلا أن “دشتي” يعتبر “الأسد” أقرب الناس إلى قلبه، وفق أحد تصريحاته.
كما أن النائب الكويتي كثير الاتصال برئيس النظام في سوريا، وعلى علاقة متينة به، على النقيض من الموقف الحكومي الرسمي الكويتي من النظام في سوريا ورئيسه.
و”دشتي” عرف عنه دفاعه ليس فقط على نظام بشار، بل على إيران، التي يشار إلى أن أصوله تعود إليها.
الكاتب السعودي محمد العصيمي ذكر في مقال سابق له بجريدة “عكاظ”، أن “النائب الشيعي في مجلس الأمة الكويتي، عبد الحميد دشتي، حقق شهرة واسعة، ليس لأنه يقف مع أهله في الخليج، بل لأنه يقف علناً ضدهم من أجل مصالح طهران وأجندتها في المنطقة”.
وتابع: “هذا النائب، الذي يمثل خطراً متحركاً على الكويت وعلى الخليج ككل، هاجم من قبل هو ونواب شيعة آخرون تدخل قوات درع الجزيرة في البحرين لمواجهة التحريض الإيراني ضد أمنها. وعارض توقيع الكويت على الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون. وأساء إلى المملكة والبحرين إساءات بالغة”.
وأضاف أنه “لا يستطيع خليجي واحد (وطني) أن يفهم دفاعاته العلنية المستميتة عن إيران”، في إشارة إلى دشتي، “سوى كونها تسجيلاً لحضوره الشخصي والسياسي الكامل في قلب المطامع الإيرانية، التي لم تعد تخفى على أحد في الخليج والدول العربية قاطبة”.
وبيَّن العصيمي أن “حق التعبير، وحق الحراك السياسي الذي أفهمه ويفهمه كل إنسان، هو ذلك الحق الذي تنتفي فيه بتاتاً موالاة دولة تعادي وطني، وتناوئ المنظومة السياسية التي ينتمي إليها. وإيران -على لسان قادتها ومسؤوليها السياسيين- تعلن احتلالها أربع عواصم عربية، هي صنعاء ودمشق وبغداد وبيروت، كما قال النائب عن مدينة طهران في البرلمان الإيراني علي رضا زاكاني. وإن عاصمتها حالياً هي بغداد، كما قال علي يونسي مستشار الرئيس الإيراني، وإنه لم يبق إلا فترة وجيزة لفتح مكة والمدينة، كما قال بيان جماعة “أنصار حزب الله” في مدينة مشهد مطلع شهر أبريل الماضي”.
– المواطنون الخليجيون يردون على دشتي
وسم “#دشتي_يطالب_بضرب_المملكه” كان الرد العربي الموحد على دشتي، حيث عرّى المغردون في تعليقاتهم النائب الكويتي الجنسية، “الأسدي الولاء”، معتبرين أن تصريحاته تسيء ليس للسعودية فحسب بل لجميع الدول العربية.
عبد الرحمن سعود البلي كتب: “دشتي يدافع عن مجرمي #خلية_العبدلي! خان وطنه الكويت ويحرض الآن على المملكة.. من يحاسبه؟”.
سعود الفحام الزلفي، اختصر قائلاً في رده: “الكلاب تنبح والقافلة تسير، ما أحد درى عنك يا رافضي”.
المغرد تحت اسم “خطر إيران”، كتب مطالباً بإنزال العقوبة بدشتي: “هناك من سُجن لأجل تغريدة وهناك من سُحبت جنسيته لأجل رأي! هذا التهديد يجب أن تكون عقوبته قاسية ورادعة فهو عمل إرهابي”.
المغرد عمر، ذكّر في تغريدته النائب دشتي بموقف السعودية وقت غزو الجيش العراقي، وكيف وقفت تدافع عن الكويت حكومة وشعباً وأرضاً: “يا عبد الحميد دشتي، ما ينكر الجميل إلا الواطي، وأنت واطي، هل نسيت موقف السعودية أثناء الغزو؟”، وفقا للمفكرة.
دشتي معه حق،
هل يعقل أن تكون السعودية هي المدافع عن الديموقراطية وحقوق الإنسان؟ يكفي أنهم جمعوا الحجاج في حاويات الأزبال ودلك في فاجعة منى، وهدا هو منطق شاربي بول البعير.
الحقد الشيعي واضح اينما وليت وتاريخهم معروف بالغدر وتعاون من العدو وسرقت اراضي المسلمين بسم محاربت الوهابية اي كل من يوحد الله فهوب وهاب ومن يبكي على الحجاج والفاعل ايراني ودليل خطاب الخميني الدي امر بتفجير الحرم المكي فلعنت الله على الكادبين
ادناب الروافض يتمنون ازال السعودية التي خرج منها عمر ابن الخطاب الدي اسقط حكم السسان واطفا نار المجوس اما من يبكي على منى فلفاعل معروف هم الروافض والدليل خطاب الخميني الدي امر بقتل الحجاج ومازال هدا الامر سائل المفعول لولا يقظت المملكة حفضها الله وجعلها حاملت لواء الاسلام والمسلمين