عبد الحق الخيام يعلم السلطات البلجيكية خطة المغرب في مواجهة التطرف
هوية بريس – متابعة
الخميس 18 فبراير 2016
قدم رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام وصفته لحماية بلجيكا من التهديدات الإرهابية المحدقة بأوروبا، مؤكدا على أهمية تشديد السلطات البلجيكية مراقبتها لأماكن الاحتجاز.
إلى جانب تنظيم الحقل الديني “بشكل لا تتحول معه المرائب إلى مساجد”، وذلك في حديثه إلى قناة “RTL” البلجيكية.وفي سؤال حول ما إذا كانت هناك شكوك تحوم حول تواجد الإرهابيين صلاح عبد السلام ومحمد أبريني في الوقت الراهن بالمغرب، قال رئيس المكتب المركزي للتحقيقات القضائية: “لو كانا يتواجدان بالمغرب، لتم إلقاء القبض عليهما على ما أعتقد”.
وبعد تداول عدد من المنابر الإعلامية الفرنسية خلال الفترة الأخيرة خبرا مفاده أن إحدى صديقات قريبة الإرهابي عبد الحميد أباعود ساهمت في تحديد مكان اختباء هذا الأخير، جدد عبد الحق الخيام تأكيده أن الاستخبارات المغربية هي من أمدت نظيرتها الفرنسية بمعلومات تمكنت بفضلها عناصر الأمن الفرنسي من التوصل إلى مكان اختباء من يُطلق عليه “العقل المدبر لهجمات 13 نونبر 2015”.
وأضاف عبد الحق الخيام الذي خص القناة المذكورة سلفا في إطار ريبورتاج بثته في إحدى نشراتها الإخبارية ليومه 17 فبراير 2016، أن “المغرب يعتمد سياسية استباقية أظهرت نتائج جد إيجابية، إذ أنها مكنتنا إلى حدود اليوم من تفكيك نحو 23 أو 24 خلية إرهابية”، مشيرا إلى أن المغرب سيواصل “محاربة هذه الآفة التي تترتب عنها الكثير من الخسائر باسم إيديولوجيا لا علاقة لها بالدين الإسلامي”.