عبد الله العودة يكشف معطيات جديدة عن الوضع الصحي لوالده وظروف اعتقاله
هوية بريس – متابعات
في ظل غياب أي معطيات من الجهات الرسمية السعودية يبقى مصدر الخبر الوحيد حول المعتقلين في المملكة العربية السعودية هو عائلاتهم ومقربيهم وبعض الجمعيات الحقوقية التي تعنى بالدفاع عن قضاياهم وتتبعها ملفاتها عن كتب.
وفي هذا الصدد كشف عبد الله العودة، نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة، عن الوضع الصحي لوالده، وظروف اعتقاله.
العودة وقبيل أيام من إتمام والده سنة كاملة في السجن، قال: “للذين يسألون عن الوضع الصحي للشيخ العودة، الوالد عادت مشكلة ارتفاع الضغط بعد نقله للرياض في ظروف سيئة جدا”.
وبحسب عبد الله العودة المقيم في الولايات المتحدة، فإن “النقل لسجن الحائر بالرياض كان مفاجئا وغريبا، وفيه محاولات حثيثة للإهانة والإذلال، فالوالد لم يعلم بوجود محاكمة إلا منّا نحن في أثناء اتصاله، وإلى هذه اللحظة لا يعلم ولا نعلم عن ظروف المحاكمة وملابساتها ولا عن التهم، ولا أي ضمانات عدلية حقيقة ولامحاكمة علنية”.
وأضاف: “مذ أخذوه من ذهبان (جدّة)، كان مقيّد اليدين والرجلين، مغطّى العينين، ثم وضعوه بسيارة مظلمة كأنها القبر تسرع فيه، فيضرب السقف ثم يسقط على الأرض في الطريق مرارا، ثم نقلوه بعدها بطائرة وهو على وضعه المقيّد والمغطّى بالكامل”.
وقال عبد الله العودة، إن السلطات السعودية وضعت والده في سجن الحائر بزنزانة “مخيفة صغيرة جدا، متر في متر”.
وتابع أن الزنزانة لا يوجد فيها دورة مياه، وأضاف: “بعدها نقلوه للانفرادي واستمروا في التجاهل الصحّي؛ مما أدّى لارتفاع ضغط الدم مرّة أخرى، أسأل الله أن يعافيه ويفرج عنه وعن جميع المعتقلين والمعتقلات تعسفيا”.
وختم عبد الله العودة تغريداته قائلا إنه سيكشف لاحقا عن “ملفّ صادم ومعلومات مخيفة عن ظروف اعتقال الوالد، وظروف سجنه، والأشهر الأولى التي أدّت لتدهور حالته الصحيّة حينها”.
ووفق عربي21 فإن الداعية السعودي سلمان العودة اعتقل مطلع سبتمبر الماضي، ولم توجه له السلطات أي تهمة بشكل رسمي.
ونقل العودة بعد مرور نحو ثلاثة شهور على اعتقاله إلى المشفى، ليخضع لفحوصات، بعد تردي وضعه الصحي، بحسب ما ذكر نجله عبد الله.
الله الله على بلاد التوحيد (زعموا )الصالحون يعذبون و الفاسقون يُكرَّمون.