نبه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت على الخطورة التي أصبحت تشهدها الوضعية الوبائية بالبلاد، حيث قال إنّ الأرقام المُسجلة “مخيفة جدا” وتتطلب منا المزيد من التعاون لمواجهة الوباء، وأنّ جائحة كورونا اتخذت مُنحنيات وأبعاد خطيرة، بحيث يتم تسجيل ما بين 60 و 70 وفاة في اليوم الواحد.
وفي ردِّه على مداخلات الفرق والمجموعات النيابية، خلال اجتماع اللجنة الداخلية، على أنّ الوضعية الوبائية اليوم “صعبة وعصيبة”، لكننا لم نصل بعد لمرحلة الخسارة في مواجهة الجائحة، مُشيرا إلى أنّ المغرب لم يسبق له مواجهة آفة مثل هاته التي نُواجهها اليوم.
وأكد لفتيت، في تعقيب له على مداخلات الفرق النيابية خلال اجتماع لجنة الداخلية اليوم الأربعاء، أنه لحدود الآن الحلول التي أمامنا ليست بالكثيرة، وتتمثل في اللقاح أو اتخاذ الاحتياطات اللازمة، و”يجب أن نضع جميعا يدا في يد لمواجهة الجائحة كداء فتاك”، مضيفا بالقول مع “الأسف الناس مبغاوش يتعاونوا معانا”.
ذات المسؤول قال: أنّ الحكومة خلال ليلة عيد الأضحى كانت بين خيارين أساسيين؛ إما إلغاء العيد أو الإحتفال به مع حظر السفر على المواطنين، وقد وقع الاختيار على الجانب الثاني، لأسباب اقتصادية واجتماعية، نظرا لوفرة العرض في عدد الأضاحي، وتحويل المبالغ المالية من المدينة إلى القرية، سيّما أننا في سنة يطبعها الجفاف.
من تقصد بالناس قانون الطوارئ راه مطبق على الشعب الفقير أما الأغنياء و أولدهم في الحانات الليلية هلم مجر بلله عيك قدم استقلتك
خطاب لفتيت امهيد لفرض حجر شامل من جديد اقتداء بالباطرون فرنسا