ارتفعت حصيلة فاجعة حادث طنجة إلى 26 قتيلا، وذلك حسب ما أفادت به مصادر محلية، تترواح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة.
وأشارت السلطات المحلية لولاية جهة طنجة – تطوان – الحسيمة في بلاغ لها الى أن وحدة صناعية سرية للنسيج كائنة بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس، بمنطقة المرس بطنجة، عرفت صبيحة يومه الإثنين 8 فبراير 2021، تسربا لمياه الأمطار، مما تسبب في محاصرة عدد من الأشخاص كانوا يعملون بداخل هذه الوحدة الصناعية.
مصادر محلية أكدت أن المعمل مسرح الفاجعة كان يشغل ما يقارب 50 عاملا وعاملة، وهو ما يستوجب فتح تحقيق معمق، إذ ليس معقولا أن يشتغل كل هؤلاء بشكل سري داخل حي سكني، ويدخلون ويخرجون بالعشرات في مواعيد ثابتة، دون أن يثير الأمر انتباه السلطات المحلية، مما يعني وجود مسؤولين متواطئين مع أرباب المصنع.
” وتوقعات بالإطاحة بعدد من المسؤولين .. ”
ديما كنسمعو هاد الهدرة من بعد كوارث المياه اللي ما كتوقعش حتى في البلدان الإفريقية الفقيرة