عدم انعقاد اللجنة الوطنية لتتبع الإصلاح التي يرأسها رئيس الحكومة
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “سبب الارتباك“، كتب الدكتور خالد الصمدي “تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي 2023 ينتقد توقف تنزيل مقتضيات القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي على المستوى الاستراتيجي بعد أن سجل عدم انعقاد اللجنة الوطنية لتتبع الإصلاح التي يرأسها رئيس الحكومة، منذ تنصيب الحكومة الحالية، مما أفقد الورش الحكامة والتشارك والتنسيق، وعودة الملف من منطق إصلاح المنظومة إلى المنطق القطاعي المتمثل في إصلاح التعليم”.
وأضاف الخبير التربوي في منشور له على فيسبوك “وقد سجل المجلس بإيجابية في نفس التقرير انعقاد أربع اجتماعات لهذه اللجنة في ظل الحكومة السابقة تم فيها المصادقة على المخطط التشريعي المندمج وحافظة المشاريع بتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية المعنية والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص، ودعا الحكومة الحالية إلى “إعادة إحياء” عمل هذه اللجنة في سياق الإستمرارية والتراكم التي تشكل الغاية المثلى للقانون، حتى لا تسقط في الإصلاحات القطاعية، والدوامة الفارغة للإصلاح وإصلاح الإصلاح التي حذر منها جلالة الملك حفظه الله”.
وفي الأخير تساءل الصمدي “فهل يلقى هذا التنبيه الأذان الصاغية لما فيه مصلحة الوطن؟”.