عذرا أيتها المرأة المسلمة.. لن أهنئك..!!!
هوية بريس – جواد أمزون
عذرا.. فلن أقدم لك أي تهنئة في هذا اليوم (08 مارس).. لأنه يوم خاص بالمرأة الشيوعية والحداثية والعلمانية التي انسلخت من كل القيم والأعراف، وصارت ألعوبة بين الذئاب يستغلونها باسم تحريرها، وجعلوها وسيلة للهو والإشهار، وسوقوك سلعة تباع وتشترى..!!!
عذرا أيتها المرأة المسلمة.. لن أقدم لك التهاني لأنك أغلى من أن أجعلك لك يوما واحدا في السنة.. بل السنة كلها لك.. لن أهينك بعيد مزعوم مغشوش جعله أعداؤك لاستدراجك لمصيدة الانحلال والسفور..!!!
عذرا أيتها المرأة المسلمة.. لن أسمح لنفسي أن أقدم لك باقات الورد وأنت لم تنالي حقك من الكرامة الكاملة التي شرفك بها رب العزة، ولم تأخذي نصيبك من الشرف والتميز الحقيقي، ولم تقلبي الطاولة على كل منافق مندس مخادع يرغب في إقصائك وإهانتك، ولم تثوري على حضارتهم الزائفة المزعومة، ولم تقولي (لا) للأصوات النسائية المريضة المعقدة والدمى الشمطاء التي تحرك بـ(التيليكوموند) من هنا وهناك..!!
عذرا أيتها المرأة المسلمة.. لن تسمعي مني أحلى العبارات ما دمت أراك مستهدفة والسهام إليك مصوبة، كلهم يرغبون في مصلحتك -زعموا- في مؤتمراتهم بل مؤامراتهم مدافعين عن حقوقك وكرامتك..!! وبالمقابل لم نسمع لهم ركزا اتجاه الحضيض الذي تعيش فيه المرأة الهندوسية والبوذية والوثنية واللاتينية والنصرانية واليهودية..!!
عذرا أيتها المرأة المسلمة.. لن أهنئك ولن أهينك.. بل سأقف مع قضيتك الحقة والعادلة.. وسأطالب بإنصافك ورفع كل حيف أو ظلم أو عبث أو تجاسر طالك.. واعلمي أن كل الغيورين معك.. لكن احذري أصوات النشار التي ترفع في وجهك (التقاليد البالية) و(الترهات الاجتماعية) و(الأفكار الخرافية) وتدعوك لمواجهتها واعتبريها أقوالا من الدجال وخذي بضدها.. ولا تغتري وتنخدعي بالشعارات الرنانة الزائفة .. فهل وعيت مقصدي!!
عذرا أيتها المرأة المسلمة.. لن أقبل لك أن تكوني سلعة أو لعبة أو وسيلة لنيل الأوسمة وتلقي الأموال.. بل أريدك أن تكوني أبية وأن لا ترضي بالدنية.. واعلمي أن الله قد رفعك وشرفك وتذكري قول الله جل وعلا: (والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميْلاً عظيمًا).. (لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما)… (وقل للمؤمنات يغضضن)..(ويحفظن).. (ولا يضربن).. (يُدنين).. (فلا تخضعن).. (وقرن في بيوتكن).. (ولا تبرجن).. (وأطعن الله)..!!!
أيتها المرأة المسلمة.. اصنعي تاريخك وارسمي تميزك.. ولك في التاريخ قدوات ضربن أروع الأمثلة.. فهذه خديجة وحفصة وعائشة وأم سلمة وآسية ومريم.. فليكن لك السراج المنير.. واحذري الشمطاوات وقدوات السوء من المغنيات والممثلات وصواحب الأغراض الدنيئة ممن يعشن في سجن العبودية من حيث لا يعلمن ويسوقن في سوق النخاسة بأبخس الأثمان.. وفضائحهن معلومة ومصائبهن تعد ولا تحصى.. فانتبهي يا رعاك الله..
أيتها الحرة الغالية:
لا تخدعنَّك غربان وإن نعقت***بين الزهور فصَوت الشرّ مفضوحُ
أيتها الشريفة أعلنيها بصوت مرتفع:
إذا كان ترك الدين يعني تقدما *** فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي .
اللهم زين نساء المسلمين بالحشمة والعفاف والحياء..
الهم احفظهن من مكر الماكرين وكيد الفجار وشر الأشرار..
رب يسر وأعن!!!
ما شاء الله اللهم بار كلام جميل