نشطاء يطلقون عريضة رفضا لتلقيح “أطفال المغرب”
هوية بريس – متابعات
عبر عدد من النشطاء عن معارضتهم تلقيح الأطفال والشباب في المغرب، وكذا أطفال وشباب كل العالم.
وفي هذا الصدد أطلق النشطاء عريضة على موقع AVAAZ لجمع توقيعات تدعم هذا المطلب.
وحول الدوافع وراء إطلاق العريضة جاء في تصديرها:
“▪︎حيث أن أطفالنا هم تحت مسؤوليتنا و رعايتنا نحن الآباء و الأمهات في المقام الأول .
▪︎حيث أننا نخاف عليهم و نعزهم .
▪︎حيث اننا لسنا مقتنعين بثاتا بضرورة تلقيح أطفالنا من الكوفيد، و نتخوف بشدة من عواقبه غير المضمونة على صحتهم .
▪︎حيث ان هذا اللقاح مرجعه الزمني ليس بالبعيد و بدون ضمانات السلامة على الأطفال عبر دراسات طبية علمية مكتملة على الأطفال، و بدون يقين اكتساب مناعة أكبر او افضل من مناعة الأطفال الطبيعية .
▪︎حيث ان المختبرات المصنعة للقاح تتملص من المسؤولية اذا ما تسبب اللقاح في عواقب وخيمة على صحة أطفالنا.
▪︎حيث انه قد سبق و سجل عبر العالم عدة حوادث لأمراض متفاوتة الخطورة بعد التلقيح مثل التهاب في القلب او اختناق الشرايين أو أمراض المناعة بلغت إلى حد الوفاة !
▪︎لهاذا نحن الآباء و الأمهات نفضل موقف التزام الحذر.
▪︎حيث ان مرض الكوفيد نادرا ما يصيب الأطفال و إن أصابهم يسترجعون صحتهم دون صعوبة و بسرعة بمساعدة أدوية فعالة و متوفرة بالصيدليات.
▪︎حيث اننا لا نأمن بأن أطفالنا قد يشكلوا خطر العدوى على الكبار او على الأشخاص ذوي صحة ضعيفة او متدهورة لاسيما ان هؤلاء و جل الكبار قد سبق ان اجري عليهم التلقيح جرعتان .
▪︎حيث ان داء الكوفيد ليس كداء الكزاز او الطاعون او داء الصعر الذي يقتل ، داء الكوفيد ينجو منه الأطفال بنسبة عالية تفوق 99,5%، و لا نرى على إثر هذا فائدة بالاستعجال في أخذ قرار تلقيح الأطفال.
▪︎وأخيرا قد لا نسمح لأنفسنا أبدا نحن الآباء والأمهات مستقبلا اذا ما أصيب أطفالنا الأبرياء بمكروه جراء التلقيح نكون نحن الذين من سلَّمهم طواعيا او مكرهين للتلقيح دون اقتناع خالص من سلامته
▪︎لكل هذه الأسباب أنا أعارض تلقيح أطفالنا و شبابنا في بلدي المغرب و أطفال و شباب كل العالم، وأطلب منكم التوقيع معي على هذه العريضة في كل أرجاء العالم “.
تجدر الإشارة إلى أن المغرب يستعد للشروع في تلقيح الأطفال بدءا من يوم غد الإثنين 23 غشت، وتستهدف العملية الأطفال من سن 12 إلى 17 سنة.
وكشف مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح بالمغرب، قرار ببدء الحملة وتوقيتها تم اتخاذه في اجتماع خاص، مؤكدا أن الأطفال أصبحوا عرضة للإصابة خاصة بسلالة “دلتا” المتحورة، مشيرا إلى وجود أطفال أصيبوا بها في المغرب لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما وهم الآن في غرف الإنعاش.
(مشيرا إلى وجود أطفال أصيبوا بها في المغرب لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما وهم الآن في غرف الإنعاش)
الكذب يهدي الى الفجور