عزمي بشارة: ما أشركته المقاومة في عملياتها لا يتجاوز 10 بالمئة

هوية بريس- متابعة

قال المحلل السياسي عزمي بشارة، حسب ما أوردته “العربي الجديد”، إن “جزءاً صغيراً ربما لا يتجاوز العشرة في المائة من قدرات المقاومة الفلسطينية أُشرك في القتال حتى الآن”.

وتوقع ذات المتحدث أن “تزداد ضراوة هذه المقاومة عندما يتجرأ الاحتلال على النزول إلى حيث هي، أي “تحت الأرض” في الأنفاق”.

وأضاف أن “إفراغ إسرائيل المناطق والمنشآت من سكانها سيرتد عليها، لأن ذلك يزيد ضراوة أعمال المقاومة، ذلك أنه بعدما تنتهي إسرائيل من المهمة السهلة، أي قتل المدنيين، يبدأون مواجهة المقاومة الشرسة مثلما حصل أخيراً في مستشفى الرنتيسي وأماكن رئيسية في شمال غزة أُفرغت من سكانها وتتركز أعمال المقاومة هناك حالياً”.

وتابع بشارة أن “القدرة الإسرائيلية على تحمل الخسائر ليست غير محدودة، لكنهم قادرون على تحمل المزيد حتى الآن طالما أن الإجماع الداخلي على الحرب لا يزال موجوداً وطالما أن الدعم الأميركي لا يزال متوفراً”.

وعند مقارنته بين قدرة الإسرائيليين على تحمل الخسائر بين قطاع غزة وحرب لبنان 2006، قال إنه “في لبنان قدرة تحمل الخسائر محدودة لأن لا إجماع إسرائيلياً على احتلال لبنان على عكس حال غزة”.

وأردف عزمي بشارة أن “الناس اليوم أكثر ميلاً لتصديق سردية المقاومة لذلك عليها سردها بتفصيل أكثر”.