عسكر الجزائر هو مَن في حاجة إلى رقية.. وليس المنتخب الجزائري..

20 يناير 2022 12:55

هوية بريس- متابعة

كان على الرقاة الجزائريين أن يغيروا الوجهة، فليس المنتخب الجزائري هو الذي في حاجة إلى رقية.

العسكر الجزائري وحده المفتقر إلى رقية شرعية تفيقه من أوهام الحرب الباردة، وتمنحه منظار ما بعد الحرب الباردة، بل وما بعد هذه الفترة أيضا.

إن رقاة الجزائر مطالبون بمزيد من تكرار المعوذتين والفاتحة والكرسي وأواخر البقرة وأدعية التحصين على مسامع قادة النظام العسكري الجزائري، كل يوم وليلة.

إنهم في حاجة إلى ذلك لعل غشاوة شعارات “بومدين” تزول عن أعينهم، فيتواضعوا لمغرب خصعت له ألمانيا وما أدراك ما ألمانيا، وهو اليوم بصدد ترويض إسبانيا، الأب الشرعي للاستعمارات الكلاسيكية القديمة.

وإن النصيحة التي يجب أن تسدى للرقاة الجزائريين، هي التحلي بالصبر بلا حدود، وبالمكابدة على الدوام، فعسكر الجزائر في حاجة إلى ذلك.

إنها هستيريا لم ينفع معها علاج طبيب، هستيريا حولت مباراة كروية إلى “ساحة حرب”، وجعلت من مدرب فريق كروي “مسؤولا عن مجموعة عسكرية”!!

إنها بارانويا، جنون عظمة، أصبح الواقع الاستراتيجي في اعتبارها صفرا، فكادت أن تصبح بلا حليف، لولا اعتبارات روسية سائرة نحو التلاشي.

يا رقاة الجزائر.. دعوا المنتخب وشأنه، فتلك رياضة تتقلب بين فترة وأخرى، لعبة لا تعكس السياسة بما يكفي.

عليكم بقيادة عسكركم، فلعلكم تجدون الحل، لعل أذكاركم وتعاويذكم تكون ناجعة، فتنتهي مشكلتنا مع “جيران بلينا بهم في الشرق”.

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M