اقتحم عشرات المستوطنين الخميس 14 مارس، المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، فراس الدبس، في بيان، إن أكثر من 150 مستوطنا اقتحموا المسجد خلال ساعة واحدة، من خلال مجموعات كبيرة.
وكان ما يسمى اتحاد منظمات “الهيكل المزعوم”، دعا الأحد الماضي، أنصاره والمستوطنين المتطرفين، إلى المشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، اليوم الخميس، لبسط ما أسماه “السيطرة الإسرائيلية” على المكان، وتحويل م صلى الرحمة إلى كنيس يهودي يحمل اسم “كنيس باب الرحمة”.
من جانبه، دعا مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية في القدس، في بيان أصدره أمس، المواطنين إلى “مواصلة رباطهم وشد الرحال إلى الأقصى، لـما يشكله هذا الرباط من أثر بالغ في تفويت الفرصة على الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق مخططاتهم العدوانية التي تحاك ضد الـمسجد الأقصى “.
وأكد على مواقفه السابقة بالتمسك بحق الـمسلمين وحدهم في الـمسجد الأقصى بجميع مصلياته، وساحاته، ومرافقه، وباعتبار مبنى مصلى باب الرحمة جزءا لا يتجزأ من الأقصى، ومواصلة فتحه لأداء الصلاة فيه. و.م.ع
الصهاينة يعيشون هذه الأيام عصرهم الذهبي حيث المسلمون ما بين غارق في الفساد و العهر بسبب الفقر المضقع أو الثراء الفاحش كحال أهل الخليج، و بين غارق في المذهبية و العنصرية ممن يحاربون المسلمين و يوادون الملحدين و المشركين. حسبنا الله و نعم الوكيل
الصهاينة يعيشون هذه الأيام عصرهم الذهبي حيث المسلمون ما بين غارق في الفساد و العهر بسبب الفقر المضقع أو الثراء الفاحش كحال أهل الخليج، و بين غارق في المذهبية و العنصرية ممن يحاربون المسلمين و يوادون الملحدين و المشركين. حسبنا الله و نعم الوكيل