ذو الوجهين من أهل الخيانة لا يولى ولاية ولا يؤتمن في مسؤولية لأنه لا يقيم العدل والأمانة مع الآخرين، ولذلك ورد في الأدب المفرد للبخاري قوله صلى الله عليه وسلم: “لا ينبغي لذي الوجهين أن يكون أمينا“.
واأسفاه: إن من الأمور التي صارت اعتيادية عند الناس حتى ألفوها، وجود صنف من الناس غرته ألوان الدنيا الباهرة وزخارفها الخداعة، فانساق يلون نفسه بكل لون ولو على حساب شعائر دينه أو عقيدته أو خلقه ومبادئه لهثا خلف سراب الدنيا وحطامها الزائل مادامت تحقق له مآربه ومصالحه الضيقة.
وهذا التلون من صور النفاق الاجتماعي الشائع خصوصا في العلاقات، وعدم الوضوح في المواقف والمبادئ والأحاديث لغرض الإفساد أو الانتفاع الشخصي لا غير وإن سموه بغير اسمه، وإنه لمن شر الناس صبغة ولونا عياذا بالله.
يقول صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: “إِنَّ شَرَّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ” متفق عليه.
فمتى نجدد صبغة الله في أنفسنا وفي مجتمعنا؟
ومتى نبحث عن مواطنها في كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم؟
ومتى نمتثل بها ونستقيم عليها؟
ومتى نميّز شخصياتنا بالثبات على الحق؟
ومتى ننبذ التقلب والتلوّن ونحذر ألوان الطيف التي تبدو برّاقة جذّابه.. ولكن على فقاعات الصابون وأرض ملساء.. فإنها سرعان ما تزول؟؟!!
وختاما أقول: الله جل في علاه يريدنا مصبوغين بصبغةٍ واحدة، لونها أجمل الألوان وأحسنها ، قال تعالى: “صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ” البقرة:138، إنها صبغة الدين الحق، والعبادة لله وحده، والتسليم له في كل الأمور، والسير على جادة واضحة لا اضطراب فيها ولا تغيير ولا تلون.
هده النصيحة انصح بها نفسك قبل غيرك ولا تتلون تلون الحرباء مع حكام المسلمين وكل كلامك فيه تلون عجيب وانت هارب عند اكبر المنافقين في بلاد الكفر ايها الاخوانجي التكفيري من اتباع الهالك حسن البنا راك معروف.
ردا على المدعي زورا وبهتانا بالسني السلفي وأنى لك عن مذهب السلف خسئت وخسئت أناملك فمن يتلون إلا من يتقمص أسماءا وهمية ليعلق بأسلوب يريد به الاستفزاز ولو أتيت بكلام علمي وبينت ورددت بدل اجترار البقر على شيء تعب فيه الناس وانتهو منه ولكن عقول تأخذ علمها بالأوامر وتقع في تقديس الصوفية في تعاملها مع المشايخ فيبدعون ويفسقون دون بينة وبرهان لمجرد قول فلان وفلان ثم يستعملون ذلك ديدنا وشريطا في كل حين أزكمتم أنوف الطيبين بعباراتكم فهل اطمئن قلبك الان لتصف أخا لك فيه حرقة على دينه لتصفه بالتلون ، والله عجبا وتبا لأمثالك وعزائنا أن القافلة تسير والكلاب تعوي وأنه لو كل كلب عوى ألقمته حجرا كان الحصى كل مثقال بدينار فنم قرير العين وخذ علم التجريح كل ماظهر شخص لعله ينفعك في قبرك وعند ربك تجتمع الخصوم واخر قولي على تعليقك ( غفرانك )
هده النصيحة انصح بها نفسك قبل غيرك ولا تتلون تلون الحرباء مع حكام المسلمين وكل كلامك فيه تلون عجيب وانت هارب عند اكبر المنافقين في بلاد الكفر ايها الاخوانجي التكفيري من اتباع الهالك حسن البنا راك معروف.
ردا على المدعي زورا وبهتانا بالسني السلفي وأنى لك عن مذهب السلف خسئت وخسئت أناملك فمن يتلون إلا من يتقمص أسماءا وهمية ليعلق بأسلوب يريد به الاستفزاز ولو أتيت بكلام علمي وبينت ورددت بدل اجترار البقر على شيء تعب فيه الناس وانتهو منه ولكن عقول تأخذ علمها بالأوامر وتقع في تقديس الصوفية في تعاملها مع المشايخ فيبدعون ويفسقون دون بينة وبرهان لمجرد قول فلان وفلان ثم يستعملون ذلك ديدنا وشريطا في كل حين أزكمتم أنوف الطيبين بعباراتكم فهل اطمئن قلبك الان لتصف أخا لك فيه حرقة على دينه لتصفه بالتلون ، والله عجبا وتبا لأمثالك وعزائنا أن القافلة تسير والكلاب تعوي وأنه لو كل كلب عوى ألقمته حجرا كان الحصى كل مثقال بدينار فنم قرير العين وخذ علم التجريح كل ماظهر شخص لعله ينفعك في قبرك وعند ربك تجتمع الخصوم واخر قولي على تعليقك ( غفرانك )