عصيان جزئي لأسرى فلسطينيين بالسجون الصهيونية
هوية بريس – وكالات
قالت جمعية نادي الأسير الفلسطيني، الإثنين، إن المعتقلين في السجون الإسرائيلية قرروا الشروع في “عصيان جزئي” كخطوة احتجاجية على تعنت إدارة عيادة سجن ارملة الاستجابة لمطالب الأسرى المرضى.
وأوضحت الجمعية (غير حكومية)، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن “الأسرى قرروا إغلاق الأقسام يوم الثلاثاء بشكل جزئي، وذلك كرسالة أولية احتجاجا على سلوك إدارة عيادة سجن الرملة في الاستجابة لمطالب الأسرى المرضى”.
وشددت على أن “الخطوة تأتي نتيجة عدم استجابة إدارة السجن لمطالب الأسرى المرضى، وخصوصا الأسير المريض وليد دقة ومنعه من التواصل مع أهله بحجج واهية، والتنكيل بالأسرى من خلال منع أصناف عديدة من الطعام”.
وبينت أن “الخطوة تعني توقف كافة مظاهر الحياة اليومية المتعلقة بأنظمة السّجن، وتشكل هذه الخطوة إحدى خطوات (العصيان) ضد منظومة السّجن، التي ارتكز عليها الأسرى في خطواتهم لمواجهة إجراءات إدارة السجن”.
وتتمثل خطوات العصيان، وفق نادي الأسير، “في ارتداء لباس الشاباص، وهو اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون على الأسرى، وتعني هذه الخطوة استعداد الأسرى لتصعيد المواجهة، بالإضافة إلى إغلاق الأقسام”.
والأسير وليد دقة (60 عاما) المعتقل منذ 37 عاما، يواجه وضعا صحيا خطيرا داخل السجون الإسرائيلية.
وهو من مدينة باقة الغربية داخل إسرائيل، ومعتقل منذ 1986 بتهمة المشاركة باختطاف وقتل جندي إسرائيلي، ويمضي حكما بالسجن لمدة 39 عاما.
ومنتصف أبريل الماضي، قالت مؤسسات فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى إن إسرائيل تعتقل في سجونها نحو 4900 أسير وأسيرة، بينهم 700 أسير مريض، كما تواصل احتجاز جثامين 12 أسيرا توفوا داخل السجون خلال العقود الماضية، وفقا للأناضول.