عصيد.. “حداثي” ينتقد الإسلام ويشارك بخشوع في طقوس أرثودكسية يهودية

عصيد.. “حداثي” ينتقد الإسلام ويشارك في طقوس أرثودكسيين يهود
هوية بريس – متابعات
وِفق ما وثقه مقطع فيديو، فقد طرح تواجد عصيد في منصة إلى جانب رموز للتراث التلمودي علامات استفهام كبرى حول اتساقه الفكري والأخلاقي.
حيث تساءل متابعون ومحللون كيف لشخص يصنف ضمن الراديكالية اللادينيين في المغرب، والذي لا يتوقف عن اتهام التراث الإسلامي بإهانة المرأة وتكريس التخلف ويستهدف الصلاة وشعائر عيد الأضحى والفقه المالكي وغير المالكي، أن يُشارك ويصمت أمام طقوس نابعة من تراث أرثوذكسي توراتي، أشدُّ تسلطاً ومركزية في النظرة الدونية للمرأة، والعلاقات البشرية، ومبني على النبوءات والتمييز العرقي الصارخ؟
أليس عصيد هو من هاجم البخاري واعتبره جزءاً من “ثقافة القهر واللامعقول”؟
أليس هو من نادى بإلغاء أحكام المواريث الشرعية لأنها “تمييزية”؟
فكيف به اليوم يُشرعن ـ بالصمت أو المشاركة ـ طقوساً دينية، تصدر عن شخصية لا تخفي دعمها وولاؤها المعلن لدولة احتلال واستعمار؟
أليس هذا ضربًا صارخًا لكل ما يدّعيه من قيم “التحرر والعقلانية” وحماية حقوق الإنسان؟
عصيد وانتحال صفة الدكتور
حداثة النفخ في الشوفار
نفخ الشوفار على منصة سياسية مغربية، وفي حضور نشطاء يعتبرون أنفسهم “تنوريين”، لا يمكن اعتباره حدثا بريئا.
إنه بكل وضوح تطبيع رمزي عميق مع طقوس دينية وترويج ضمني لرموزها ومفرداتها في قلب الحياة السياسية المغربية.
ويرمز النفخ في الشوفار لدى اليهود إلى معان متعددة. فهو يمثل التعجيل بمجيء “المخلص المنتظر”، ويرمز أيضا إلى السيادة الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم في لحظات الانتصار. وفي الأصل، استُخدم الشوفار في الحرب لدعوة الناس أو لإثارة الخوف في العدو.
فهل نحن أمام مجرد “لقاء ثقافي” ينظمه حزب مغربي، أم أمام توظيف الأحزاب كأدوات لاختراق المجتمع المغربي تحت لافتة “التعايش”؟
استنكار حقوقي
المرصد المغربي لمناهضة التطبيع طالب بتحقيق في خلفيات اللقاء، والسياقات التي جعلت، وفق قوله، رمزا من رموز الحاخامية الصهيونية يعلو صوته بـ”الشوفار” في أرض المغرب، على منصة حزب وطني، دون أي اعتبار لمشاعر الشعب المغربي الذي يرفض الاحتلال ويؤمن بعدالة القضية الفلسطينية.
وكشف الكاتب العام للمرصد، ذ.عزيز هناوي، أن جاكي كادوش الذي أدى الصلاة التلمودية وعزف البوق في ندوة حزب الحركة الشعبية بحضور الشيخ الفيزازي وعصيد وقيادات الحزب.. هو جاكي كادوش الذي قاد وفد شباب مغاربة فيما يسمى “جمعية شراكة” الى اسرائيل (يونيو2024).. والذي قال رئيسها يوسف ازهاري.. بأنه مغربي_صهيوني.. لان رسول الله كان صهيونيا أيضا!!
وتساءل هناوي بقوله: “طيب ما قول الشيخ الفيزازي.. وما قول سي محمد أوزين.. الأمين العام للحزب (صاحب الرسالة إلى هناوي)”.
في الختام
هذا وقد قوبل لقاء الحركة الشعبية بموجة استنكار عارمة، وفي هذا الصدد تساءل مدونون:
“حين يجلس مفكر حداثي إلى جوار رموز صهيونية تُعلن ولاءها لإسرائيل، وتُنظم زيارات للقدس تحت أعلام الاحتلال، فالمسألة لم تعد مجرد “لقاء ثقافي”، بل تحوّلت إلى تواطؤ ناعم، وتواطؤ خطير.
“إننا أمام تفكيك ناعم لهوية المغرب، يُمرر عبر البوق والتصفيق والندوات”.





.. و سقطت الأقنعة.. قناع التنوير و قناع العلمانية و الإلحاد و قناع التعايش .. أدعياء التنوير و العلمانية و الإلحاد و التعايش (أصحاب الأقنعة) ، هم فقط أدوات في يد الصهيونية العالمية مهمتهم سلخ المواطن المغربي عن ثوابته و هويته و قيمه و دينه..
عويصيد الياكوشي ما فتئ يطل علينا في كل وقت و حين بضحكته البلهاء و شعره الاشعث… مستنكرا على مدى سنوات الاستغلال الفاحش للدين الإسلامي لقضاء مآرب سياسية…. بل و قد عمل هذا “المفكر”على تلفيق التخلف وما جاوره من سيادة التفاهة وانحطاط التعليم و رداءة الحياة السياسية و العمل الحزبي، وتفشي البطالة والمحسوبية و الرشوة، وانتشار أنماط الدعارة واللواط..لما جاد به صحيح البخاري و “السجع القرآني “و تراهات السنة النبوية و فتاوى العلماء على حد قوله دائما و امام مرأى و مسمع من هم اوصياء على الشأن الديني.. . و اليوم “فضحو الله و فضحوه اسيادو” الدين استعبدوه في زمن الحريات التي ينادي بها . ترى ما هو المقام أو الطبع الموسيقى الذي اتحفك به سيدك الذي تتماهي به حد الانتشاء بدماء أطفال غزة المدورة؟!!!! يا له من بؤس و عهر عقائدي يعيشه هذا اللقيط عقائديا.