عصيد يركب على خطبة سكنفل ويعود للتهجم على الدعاة والفقهاء
هوية بريس – الرباط
عاد أحمد عصيد مرة أخرى للتهجم على الدعاة والفقهاء وخطباء الأمة، بعد خطبة لرئيس المجلس العلمي بالصخيرات تمارة، لحسن سكنفل، الجمعة الماضية، دعا فيها للحفاظ على الأسرة باعتبارها الخلية الأساس للمجتمع المسلم، هذه الأسرة التي لا يتصور وجودها إلا في إطار علاقة زوجية شرعية بين الرجل و المرأة.
وخطبة سكنفل، ركب عليها، كما جرت العادة، “عصيد” لمهاجمة الدعاة والخطباء الذين يقدمون للشعب المغربي خطابا شرعيا يحافظ على مقوماتهم الدينية وثوابتهم الشرعية.
وقال لحسن سكنفل في تصريح صحفي لموقع “أشكاين” “إن العلماء والفقهاء والمصلحين يسمون الأشياء بمسمياتها فالزنا زنا والبغاء بغاء وليس علاقة رضائية أو عملا جنسيا كما يريد البعض تسميتها، وأن النص القرآني سيبقى حاضرا يسأل عنه المؤمنون ويلجأ إليه الصالحون ولا يحيد عنه إلا من كان في قلبه مرض، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل”.
وهذا ما يبدو لعصيد المعروف بخرجاته المثيرة، مخالفة للقانون أو تضييقا على حريات المغاربة، في حين الشعب المغربي بأكمله يدافع عن الفقهاء والعلماء وخطابهم الشرعي الذي يحفظ لهم استقرارهم وسعادتهم، لا دعوات عصيد وأمثاله لإسقاط الفصل 490 وفتح المجال للعلاقات الرضائية وتخريب وحدة الأسرة المغربية دون حسيب ولا رقيب.
الخطير في هذا الموضوع هو محاكم التفتيش التي ينصبها أدعياء الحرية للخطباء والدعاة وعملهم الدؤوب لكتم أنفاسهم والحيلولة دون إيصال رسالتهم، سواء تعلق الأمر بالخطباء الرسميين، أو العلماء والدعاة غير الرسميين..
وطبعا الجواب عند هؤلاء الإقصائيين جاهز، وهو أن هؤلاء يقدمون خطابا ماضويا.. على اعتبار أن خطابهم حديث ومتقدم “زعما”!
وحتى الشارع الذي يرفض معظمه خطاب “العريانيين”، وفق تعبير د. الكنبوري، يعد بالنسبة لهم مستلبا ومؤدلجا بفكر إسلامي دخيل!!
الخلاصة هم يقولون لنا “ما نريكم إلا ما نرى”، على سنة الطاغية الهالك..
والله يهدي ما خلق…