عضو بارز في البيجيدي: استعجال المؤتمر الاستثنائي لن ينتج سوى نفس المسار الانحداري والانبطاحي
هوية بريس – متابعة
كتب إبراهيم بوحنش، العضو البارز في حزب العدالة والتنمية بمدينة مراكش، مستغربا “لا أفهم مسارعة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالدعوة إلى مؤتمر استثنائي والمؤتمر العادي موعد بعد ثلاثة أشهر فقط سوى برغبة الزمرة التي تحكمت في الحزب خلال هذه المرحلة بالانقضاض على التنظيم مجددا وان غيرت قائد فريقها”.
وأضاف في تدوينة له على حسابه في فيسبوك “إن الذهاب لمؤتمر استثنائي بهذا الاستعجال بدون رؤية نقدية وأطرحة جديدة ومشروع تعاقد جديد، لن ينتج سوى نفس المسار الانحداري والانبطاحي، خصوصًا وأن نفس المجلس الوطني الذي أمضى شيكًا على بياض (رغم وجود أصوات أقلية لا يرى لها صدى في المخرجات) هو الذي يشكل اللجنة التحضيرية وسينتخب القيادة المقبلة”.
بهذا التوجه، حسب بوحنش “تستمر القيادة المستقيلة في نفس مسلسل البريكولاج الذي بدأته من مؤتمر 2017″، مردفا “أخاف أن يفيق ذوي النيات الحسنة المراهنين على عودة بنكيران من جديد في المؤتمر الاستثنائي على عودة نفس الوجوه”.
بوحنش لا يرى منع عودة نفس الوجوه بمؤتمر استثنائي إلا إذا التزمت تلك الوجوه “خلال مجلس السبت 18 شتنبر باعتزالها المسؤوليات التنظيمية وهو امر جد مستبعد”.
وكان رئيس المجلس الوطني ادريس الأزمي أعلن أن المؤتمر الاستثنائي سيعقد في 18 شتنبر الحالي، بعد الهزيمة التي مني بها الحزب في استحقاقات 8 شتنبر بحصوله على 13 مقعدا في البرلمان بدل 125 مقعدا في انتخابات 2016، محتلا الرتبة الثامنة على مستوى الانتخابات التشريعية وأيضا الجماعية والجهوية، ما دفع الأمانة العامة للحزب بما فيها الأمين العام سعد الدين العثماني إلى تقديم استقالة جماعية والدعوة إلى عقد مؤتمر عام استثنائي.
يجب استنساخ عبدالله بها لأنه نموذج الذي يجب أن يسير عليه جميع أعضاء الحزب.