أبرز كوني مونياما، عضو بالبرلمان البولوني، أن المملكة المغربية “تعد فاعلا محوريا وأساسيا في عملية السلام وتحقيق الاستقرار والأمن في القارة الأفريقية”.
وأكد كوني مونياما، الذي يترأس مجموعة الصداقة مع أفريقيا في المؤسسة التشريعية البولونية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة تخليد الذكرى الـ 19 لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، أن المغرب “أثبت مكانته كبلد رائد على الصعيد الإفريقي”، مشيرا إلى أن “المغرب أثبت عمليا مساهمته المتميزة في استتباب السلام والأمن والاستقرار على صعيد القارة السمراء، بفضل الاستراتيجية التي تدبرها المملكة لتنمية القارة من خلال تطوير نموذج مبتكر حقيقي للتعاون جنوب – جنوب”.
وفي هذا السياق، أكد على أهمية عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي والموقع الاعتباري للمملكة المغربية داخل الأسرة الأفريقية، مشيدا ب”التزام المغرب وعمله الدؤوب والمستدام من أجل أفريقيا قوية ومزدهرة ومستقرة”.
وبعد أن أبرز مونياما البعد الرمزي الكبير لاحتفال المغاربة بذكرى عيد العرش، أعرب عن إعجابه بالتقدم والتطور الملفت الذي حققته المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
وقال مونياما، وهو أيضا رئيس لجنة الهجرة في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، إنه فخور بزيارة المغرب مرتين خلال السنة الجارية، حيث شارك في شهر فبراير بالرباط في المؤتمر الذي نظمته الشبكة البرلمانية حول سياسات الهجرة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا وفي فعالية أخرى بمدينة الداخلة جنوب المغرب.
وفي هذا الصدد، أكد أن المغرب “يواصل مسيرته التنموية بثبات، لا سيما في مجال الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تتمتع به المملكة ،بفضل الإصلاحات المهمة والعميقة التي تم القيام بها في مختلف المجالات”. و.م.ع